سجنه حافظ الأسد 22 عامًا.. “الشافعي الصغير” في ذمة الله
توفي الشيخ محمد هاشم مجذوب الرفاعي بن محمد بهجت الحسيني الشافعي الدمشقي فجر اليوم، الأربعاء 22 حزيران، في مدينة دمشق، عن عمر يناهز 81 عامًا بعد صراع مع المرض.
ونعى الحسيني الرفاعي عدد من أئمة الشام والعالم العربي، وسيشيع جثمانه ظهر اليوم من جامع الدقاق في دمشق، على أن يوارى الثرى في مقبرة البوابة في الميدان.
من هو محمد هاشم مجذوب الرفاعي؟
أبو عبد الله، أو “الشافعي الصغير” كما يلقب في دمشق، ولد عام 1935، وتلقى العلم على يد أئمة عدة أبرزهم الشيخ أحمد العربيلي ومحمد صالح العقاد والعلامة عبد الله الجلاد والشيخ محمود الحبال.
سجنه حافظ الأسد مدة 22 عامًا في سجن تدمر، وبحسب ما تناقله مطلعون على القضية فإن السجن جاء على خلفية فتوى حرم فيها زواج علوي من امرأة سنية، بينما ذهب أحدهم إلى أنه سجن على إثر فتوى قال فيها إن “النصيريين والعلويين ليسوا مسلمين”.
نشط مجذوب الرفاعي صاحب العبارة الشهيرة “الدين ليس للبيع”، في حرستا وكان محبوبًا بين الناس، وأعطى دروسًا في جوامعها وأبرزها جامع الرحمن، ومن آثاره كتاب “القول الفصل لحسم مسائل الخلاف” وكتاب “مناسك الحج للإمام النووي”، وتحقيق في “كتاب الصوم” للشيخ محمد صالح العقاد.
وعرف عن العلامة الدمشقي مناهضته للنظام السوري وهذا ما ظهر من مدة سجنه في تدمر، ويقول ناشطون إن انتشار فكرة مناهضته للنظام عقب وفاته دعت عائلته إلى طلب تخفيف الحديث عن موقفه من النظام، بسبب مضايقات طالتهم من الأفرع الأمنية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :