اعتقلت حركة “أحرار الشام” الشرعي السابق “لحركة المثنى الإسلامية”، في مدينة أعزاز، شمال حلب، بعدما غادر صفوف “حركة المثنى” منذ أشهر.
وأكّد المكتب الإعلامي لـ “أحرار الشام”، لمراسل عنب بلدي في حلب، أنّ الحركة تمكّنت من إلقاء القبض على محمد مسالمة المعروف بـ “أبو شمسي”، أثناء محاولته السفر إلى تركيا، بطرق غير شرعية.
وتنشط “حركة المثنى” إلى جانب “لواء شهداء اليرموك” جنوب غرب درعا، ويتهم الفصيلان الذين شكّلا “جيش خالد بن الوليد” بمبايعتهما لتنظيم الدولة، وقد خاضا معارك عنيفة ضدّ المعارضة السورية في محافظة درعا، جنوب سوريا.
وكان ناشطون إعلاميون تداولوا مؤخّرًا، خبر هروب الشرعي السابق لـ “المثنى” سرًّا، مؤكّدين أن عددًا كبيرًا من قادة وعناصر الحركة غادروا إلى مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظتيّ الرقة، ودير الزور، ووصل قسم منهم إلى تركيا.
واتخذت “حركة المثنى” منهجًا موافقًا لتنظيم “الدولة”، منذ أشهر، وأصدرت بيانًا قالت فيه إن التنظيم “هو جماعة من المسلمين لا جماعة المسلمين، وأن البيعة ملزمة لمن هم تحت سلطانها وقدرتها، وإن مسوغات تنظيم الدولة في قتال الفصائل الإسلامية التي تسير على منهاج النبوة غير مستساغة”.
كما انتقد بيان الحركة، الذي نشر قبل الانضمام إلى لواء “شهداء اليرموك”، الفصائل الإسلامية، واتهمها بالسير على مناهج “غير مستساغة”، مؤكّدًا أن التنظيم “يحارب دول الكفر وأعوانهم من المرتدين وحقق النكاية في أعداء الله”.