ناشطون: قوات الأسد تسرق آثارًا قرب “الأمن العسكري” في تدمر
قال ناشطون إن قوات الأسد التي تسيطر على مدينة تدمر، بدأت منذ أكثر من أسبوع مضى، عمليات سرقة لآثار المدينة تحت ذريعة إزالة الألغام من شوارعها.
وذكر موقع “بالميرا مونيتور” اليوم، الثلاثاء 21 حزيران، أن عناصر تابعين للنظام السوري “حفروا منذ أسبوع العديد من الحفر في محيط فرع الأمن العسكري غرب المدينة”، مشيرًا إلى أن حفريات “شوهدت قرب الفرن الغربي المجاور للفرع”.
وبحسب الموقع، فإن المنطقة التي شهدت حفريات “تصنف ضمن الحرم الأثري للمدينة، وهي معروفة من قبل السكان والمسؤولين أنها تحتوي على قطع أثرية تحتها، لا سيما أغلب المنازل المحيطة بالفرع”.
عقب سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على تدمر نهاية أيار 2015، تمكن الأهالي من الدخول إلى منطقة الفرع ومشاهدة الأنفاق الممتدة داخله إلى المحيط الذي يحوي آثارًا، وفق “بالميرا مونيتور”.
ونقل الموقع عن الأهالي سؤالهم للعناصر قرب الفرع حول الغرض من الحفريات، وردوا أنها متابعة لإزالة الألغام التي زرعها التنظيم، لافتًا إلى أن الأهالي أكدوا مشاهدتهم بقايا قطع أثرية وسيارة محملة بالآثار متجهة إلى الطريق العام تدمر- حمص.
بدورها نشرت تنسيقية الثورة في تدمر اليوم الخبر ذاته، وقالت “بعد أن انتهت عصابات الأسد وميليشياته… من سرقة وإحراق مئات منازل المدنيين في المدينة، هاهم يبدأون بتطوير سرقاتهم ونوعيّتها”، لافتةً “سرقة ممنهجة لآثار المدينة من خلال الحفر بالقرب من المدرسة المجاورة لفرع الأمن العسكري”.
وأحكمت قوات الأسد مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية وغطاء جوي روسي، قبضتها على مدينة تدمر بمباركة دولية غير مسبوقة، 28 آذار الماضي.
وكان عضو تنسيقية تدمر ناصر الثائر قال في حديث سابق إلى عنب بلدي، إن عمليات السرقة وإحراق ما تبقى من منازل وأهالي المدينة ماتزال مستمرة، لافتًا إلى أن أهالي تدمر يعانون من صعوبة الوصول إلى منازلهم خلال الفترة الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :