غدت قوات الأسد خارج الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، عقب استعادة تنظيم “الدولة الإسلامية” كافة النقاط التي خسرها خلال المعارك ضد القوات جنوب غرب مدينة الرقة.
وذكرت مصادر ميدانية أن المقاتلات الروسية لم تمهّد لقوات الأسد، مساء أمس الاثنين 20 حزيران، كما هي عادتها خلال هجوم بدأته القوات حزيران الماضي بدعم من روسيا، وبدءًا من محور أثريا على الأطراف الشرقية لمحافظة حماة.
قوات الأسد تراجعت ليل أمس إلى خارج المحافظة إثر هجوم مضاد شنه عناصر التنظيم منذ الأحد الماضي، ووصفه الناشطون بـ”العنيف”، بينما أكدت حملة “الرقة تذبح بصمت” انسحاب النظام من حقل بترول “الثورة” باتجاه مفرق الرصافة بعد هجوم شنه التنظيم مساء أمس.
وكانت القوات والميليشيات الرديفة وصلت قبل يومين إلى منطقة الحقول النفطية جنوب مدينة الطبقة في ريف الرقة، وأضحت على بعد 15 كيلومترًا من المدينة، بالتزامن مع غارات نفذتها الطائرات الحربية، تسببت بمقتل وجرح عدد من المدنيين.
وتخضع مناطق واسعة من محافظة الرقة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتحاول قوات الأسد من جهة وقوات “سوريا الديمقراطية” من جهة أخرى التقدم على حساب التنظيم في المنطقة.
–