بعد أن زجّ نفسه للمرة الأولى فاتحًا باب المساعدات الإنسانية في سوريا، وأكد نيته توزيع وجبات إفطار على 20 ألفًا من النازحين في دمشق طيلة شهر رمضان، وسّع الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف حملته لتشمل مناطق ساخنة.
وأعلن نائب رئيس “صندوق أحمد قاديروف الخيري” اليوم، الثلاثاء 21 حزيران، عن توسيع الحملة “الخيرية” في سوريا خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه “من المخطط توزيع 120 طنًا من المواد الغذائية في محافظات عدة”.
سبسبي أوضح أن الصندوق ينوي التعاون مع مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم، “لتوسيع الحملة بحيث تشمل نقاطًا ساخنة في محافظات سورية أخرى، بما في ذلك ريفا اللاذقية وحمص”. مؤكدًا أن المركز ينسق كافة عملياته مع النظام السوري بواسطة الخارجية الروسية وسفارتها في دمشق.
ولفت نائب قاديروف إلى أن الصندوق يخطط لافتتاح مراكز طبية داخل أماكن إقامة النازحين السوريين، لا سيما لمساعدة الأطفال والنساء.
وكان قاديروف قال مطلع رمضان الحالي، إن فريق الحملة سيوزع خمسة آلاف وجبة سحور، و20 ألف وجبة إفطار بمشاركة 30 طباخًا، و200 متطوع، و30 سيارة مخصصة لنقل الوجبات.
وتعدّ الحملة الأولى من نوعها على مستوى رئاسة دولة أجنبية للمشاركة في أعمال الإغاثة في سوريا، في حين اقتصرت أعمال الإغاثة ومساعدة اللاجئين والنازحين من السوريين على جهود المنظمات والمؤسسات الأممية والخيرية.
ويعتبر قاديروف واحدًا من أكثر الشخصيات قربًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد أعلن مرارًا أنه مستعد ليهب حياته دفاعًا عن روسيا وعن الرئيس بوتين.
–