أطفال دوما يتعلمون الطبخ في الغوطة الشرقية
نظمت جمعية “لمسة عافية” بالتعاون مع الجمعية الخيرية لإغاثة المحتاجين في دوما وجمعية الصحة الخيرية، مسابقة طبخ لأطفال المدينة، الاثنين 20 حزيران.
وشارك بعض مبتوري الأطراف وذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال في المسابقة، التي جاءت، وفق القائمين عليها، “لتعليمهم تحضير الطعام بأنفسهم وزرع روح التعاون في الفريق والعمل الجماعي”.
وحصل الأطفال على دروع تذكارية ومبالغ مالية رمزية، وقال الطفل محمد ناصر من ذوي الاحتياجات الخاصة لعنب بلدي “شاركنا بالطبخ وقطعنا البندورة والخيار وعطونا هدايا حلوة”، معبرًا عن سعادته بالمسابقة وأضاف “كتير مبسوط صرلي زمان ما طلعت من البيت”.
فريق الطفلة رهف عبد الرحمن فاز بجائزة أنظف طاولة، وقالت لعنب بلدي “تعلمنا أمورًا جميلة ومفيدة في فنون الطبخ، ثم فطرنا جميعنا معًا”، مردفةً “تمنيت لو كاني والدي على قيد الحياة ليكون معي ويراني كم أنا سعيدة بما تعلمناه”.
وتعمل العديد من الجمعيات والمنظمات الإنسانية على نشاطات دعم نفسي وترفيهي لأيتام وأطفال الغوطة الشرقية المتضررين من الحرب والقصف، وأبرزها الجمعية الخيرية التي تدير مكتب أصدقاء اليتيم (يضم حاليًا 1300 كفالة في الغوطة الشرقية)، وروضة “البيان” للصم والبكم، التي تضم 27 طفلًا.
وأنشأت الجمعية مع بداية شهر رمضان، مطبخًا صناعيًا، تطبخ كوادره لأهالي الغوطة على البخار للمرة الأولى، بعد أن كانت تعتمد في الطبخ على أدوات تقليدية وحُلل على نار الحطب.
ووفق حديث سابق لعضو مجلس الإدارة في الجمعية، والمسؤول عن المطبخ، عبدالله الشامي، مع عنب بلدي فإن العمل في المطبخ سيستمر على مدار العام، ولن يقتصر على شهر رمضان، ويأتي “لخدمة المؤسسات الإغاثية التي تسعى للطبخ ضمن كفاءة إنتاجية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :