النظام يبرئ “الشبيحة” من خطف الفتيات في دمشق وضواحيها
قالت وزارة الداخلية التابعة للنظام إن حالات الخطف التي انتشرت مؤخرًا في دمشق وضواحيها كانت تتم بالاتفاق مع الفتيات أنفسهن.
وزارة الداخلية أوضحت على موقعها الرسمي، أمس الاثنين 21 حزيران، أن معظم حالات الخطف كانت تتم بالاتفاق مع الفتيات أنفسهن اللواتي ادعى أهلهن بخطفهن، وطلب الخاطفون مبالغ مالية فدية لتحريرهن.
وأضافت الوزارة أنه من “خلال التحري في إحدى حالات الخطف، تبين أن معظم الحالات تكون فيها الفتاة إما غادرت منزل أهلها برغبتها وبالاتفاق مع شخص آخر، أو غادرت نتيجة ضغوط مورست عليها من قبل الأهل، فيتم اختلاق قصة الخطف من قبلها بقصد الحصول على أموال من ذويها لتغطية تكاليف معيشتها”.
تحليلات الوزارة قابلتها موجة من الغضب من قبل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين باحترام عقول الناس، وأنه يجب ألا تجزم بأن جميع عمليات الاختطاف تمت لنفس الدوافع.
وعلق عمر الشامي على صفحة “دمشق” التابعة للنظام، “على مين عم تضحكو عم تغطوا على الشبيحة شو مفكرين العالم ما بتفهم”.
ويتهم الأهالي في دمشق وضواحيها عناصر الدفاع الوطني التابعين للنظام “الشبيحة”، بمسؤولية الخطف، لأن أغلب الحالات تتم في مناطق مشددة أمنيًا، وفي وضح النهار، وأمام مرأى الجميع.
وانتشرت في الأشهر السابقة قصص لحالات خطف لفتيات في مقتبل العمر، ينحدرن من عائلات كبيرة بغية الابتزاز المالي، أو لأغراض أخرى.
ونتيجة لانتشار جريمة الخطف في بداية الأحداث، وبالتحديد ما بين 2012 و2013، أصدر بشار الأسد مرسومًا جعل فيه عقوبة الخطف “الأشغال الشاقة المؤبدة”، وذلك بعد تصاعد الأصوات من قبل مؤيديه لوضع حد لحالات الخطف.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :