أصدر ما يزيد عن 40 منظمة مجتمع مدني سورية إلى جانب المجالس المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بيانًا استنكروا فيه المجزرة التي وقعت على الحدود السورية التركية، حيث تعرض مواطنون سوريون لاستهداف حرس الحدود التركي، لدى محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية.
وفي تصريح لـ علاء الموسى، رئيس مجلس محافظة حماة، ومنسق البيان، فإن البيان يحترم سيادة الدولة التركية وحدودها، ويقدر كل عون قدمته تركيا للشعب السوري.
وتابع الموسى وفق البيان “كنا قد استبشرنا خيرًا بالتصريحات المتكررة للمسؤولين الأتراك بأننا المهاجرون وهم الأنصار ولامسنا طيبة وكرم الشعب التركي وحكومته، إلا أننا ندين في الوقت ذاته القتل المتكرر من قبل حرس الحدود التركي..”.
وأدان البيان قوات حرس الحدود التركية المتسببة بالقتل، مطالبًا بمحاسبتهم من قبل المسؤولين في تركيا، وإدانة المهربين في الطرف السوري وتجريمهم والمطالبة بمحاسبتهم، وفتح المعابر الإنسانية في وجه المضطرين الهاربين من الصراع والقصف اليومي، وإصدار توجيهات لحرس الحدود لكيفية التعامل مع هذه الحالات.
وأطلق جنود تابعون لحرس الحدود التركي (جندرمة) النار على سوريين كانوا يحاولون اجتياز الحدود من منطقة خربة الجوز في ريف إدلب، قبيل فجر الأحد 19 حزيران، ليقتل ثمانية أشخاص على الفور بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمصادر متطابقة، لكن هذه المعلومات قوبلت بنفي تركي رسمي.
–