أكثر من 200 قتيل في مواجهات “حوض اليرموك” بدرعا

عناصر من "الجيش الحر" في محافظة درعا- الأحد 19 حزيران (الهيئة السورية للإعلام)

camera iconعناصر من "الجيش الحر" في محافظة درعا- الأحد 19 حزيران (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

أصدر مكتب “توثيق الشهداء” في محافظة درعا تقريرًا، الاثنين 20 حزيران، أوضح أن أكثر من 200 شخصٍ قتلوا في المواجهات المستمرة بين فصائل جيش “خالد بن الوليد” من جهة، وتحالف فصائل “دار العدل” من جهة أخرى، في غضون ثلاثة أشهر.

إنفوغراف- حصيلة المواجهات بين الفصائل في محافظة درعا خلال ثلاثة أشهر (مكتب توثيق الشهداء)

إنفوغراف- حصيلة المواجهات بين الفصائل في محافظة درعا خلال ثلاثة أشهر (مكتب توثيق الشهداء)

ويرصد التقرير المواجهات الممتدة من 21 آذار وحتى 20 حزيران، بين جيش “خالد بن الوليد” الذي يضم لواء “شهداء اليرموك” وحركة “المثنى الإسلامية” وجماعة “المجاهدين” من جهة، وتحالف فصائل “دار العدل” الذي يضم “الجبهة الجنوبية” و”جبهة النصرة” وحركة “أحرار الشام الإسلامية” وجند الملاحم من جهة أخرى ، والتي كانت منطقة حوض اليرموك مسرحًا لها .

ووفقًا لتقرير المكتب، الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه، فإن 196 مقاتلًا قتلوا من الطرفين على الأقل، حيث تم توثيق 153 قتيلًا من تحالف فصائل “دار العدل”، مقابل 43 قتيلًا في صفوف تحالف جيش “خالد بن الوليد”.

ووثق المكتب مقتل 27 مدنيًا، 15 منهم سقطوا في بلدة جلين نتيجة القصف العشوائي، وتضمنت حصيلة الضحايا المدنيين عشرة أطفال وامرأتين.

وأشار المكتب إلى أن الإحصائية لا تشمل حوادث الاغتيال التي تعرض لها الطرفان، ولم يصدر بيان بالمسؤولية عنها من أي طرف، كما لا تشمل هذه الإحصائية قتلى المعارك بين “الجيش الحر” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة اللجاة .

وبدأت المواجهات بتقدم تحالف “خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ليسيطر على مناطق واسعة في ريف درعا الغربي، أبرزها بلدتي تسيل وسحم الجولان، قبل أن تستعيدها فصائل المعارضة المتحالفة ضمن راية محكمة “دار العدل” في حوران.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة