النظام يعتقل موظفي دير الزور والحملة تطال “الهلال الأحمر”
شنت قوات النظام حملة اعتقالات داخل الأحياء التي تخضع لسيطرتها في مدينة دير الزور اليوم، الاثنين 20 حزيران، واعتقلت عددًا من الموظفين والأهالي، إضافة إلى عدد من موظفي منظمة الهلال الأحمر.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة الشرقية من سوريا أن الحملة طالت الشوارع الرئيسية والفرعية في حيي القصور والجورة، بينما قال ناشطون إن القوات داهمت مديرية التربية ومديرية الخدمات الفنية والرقابة والتفتيش، واعتقلت الموظفين والشباب للتجنيد الإجباري.
وتحدث المراسل عن اقتياد شباب وفتيان بعمر 16 سنة بعد اعتقالهم من الأحياء، إلى العمل في “السخرة” على جبهات القتال التي يخوضها النظام ضد التنظيم في المدينة.
المراسل أكد أن حملة الاعتقال مستمرة منذ عام إلا أنها كثفت قبل نحو شهر، تزامنًا مع هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” ونقص أعداد عناصر النظام التي تواجهه، على حد وصفه.
وتستمر الاعتقالات بحق موظفي الهلال الأحمر، وفي هذا الخصوص قال المراسل إن سبعة عناصر من المنظمة اعتقلوا مؤخرًا، لافتًا إلى أنها ليست المرة الأولى “فهناك مخطوفون منذ أكثر من عام ومايزال مصيرهم مجهولًا حتى اللحظة، ومنهم إبراهيم الحامد وآخرون”.
وكانت قوات الأسد شنت حملة دهم واعتقال بحق الأهالي وميليشيا “الدفاع الوطني” في حيي الجورة والقصور، أيار الماضي، بتهمة التعامل مع التنظيم، بينما تخوض معارك ضد تنظيم “الدولة”، الذي يحاول فرض سيطرته على كافة أحياء المدينة.
وتعاني مدينة دير الزور من حصار يفرضه التنظيم والنظام، الذي يسيطر على أحياء الجورة والقصور وهرابش، إضافة إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع قرابة 65% من المدينة لسيطرة التنظيم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :