استهدف الطيران الحربي أحياء عدة داخل مدينة حلب ظهر اليوم، الاثنين 20 حزيران، ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى، ودمارًا في البنية التحتية.
وذكر مركز حلب الإعلامي أن أربعة أشخاص قتلوا وجرح آخرون، إثر قصف الطيران الحربي حي طريق الباب في المدينة، مؤكدًا احتجاز عائلة تحت الأنقاض.
مراسل عنب بلدي في حلب أكد استهداف المدينة صباح اليوم، مشيرًا إلى أن أحياء ضهرة عواد، الصاخور، وجسر الحج، تعرضوا للقصف دون وقوع إصابات إذ اقتصرت على الماديات فقط، بينما انتشل عناصر الدفاع المدني طفلًا من تحت أنقاض حي طريق الباب.
ومايزال الطيران الحربي يحلق في سماء المدينة حتى لحظة إعداد التقرير، وفق المراسل.
وكانت روسيا أكدت قبل أيام على لسان نائب وزير خارجيتها، ميخائيل بوغدانوف، أنها تدعم وقف إطلاق نار “طويل الأمد” في حلب، غداة إعلانها تهدئة لمدة 48 ساعة في المدينة، الأربعاء الماضي، إلا أن النظام السوري استمر في قصفه المدنيين، في ظل الهدنة” الكاذبة”، كما وصفها ناشطون.
ويشن النظام حملة مكثفة منذ أسابيع على مدينة حلب، مستهدفًا أحياءها بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ما خلف عشرات الضحايا من المدنين والجرحى.
–