“الجندرمة” تقتل لاجئين سوريين على الحدود التركية
فتحت شرطة الحدود التركية (الجندرمة) النار على عدد من المدنيين السوريين، كانوا يحاولون دخول تركيا، بعد منتصف ليل اليوم، الأحد 19 حزيران، ما خلف ضحايا وجرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية أن قرابة 11 شخصًا معظمهم نساء وأطفال قتلوا بينما جرح آخرون، إثر استهداف “الجندرمة” لمعبر قرية خربة الجوز في ريف إدلب الغربي.
المراسل أوضح أن العائلات التي حاولت دخول تركيا معظمهم من مدينتي جرابلس ومنبج، نزحوا إثر الحملة الأخيرة التي تشنها قوات “سوريا الديمقراطية” مدعومة بغطاء جوي من التحالف وقوات برية أخرى.
وسلّمت شرطة الحدود التركية جثث الضحايا إلى المشفى الميداني في قرية عين البيضا الحدودية، وفق المراسل، وقال إن الفصائل التي تنشط داخل سوريا قرب الحدود تسلمت الجثث ونقلت بعدها إلى عين البيضا، مرجحًا نقل الضحايا والجرحى إلى مشافي حلب.
وكانت تركيا حذّرت في وقت سابق من حزيران الجاري السوريين من دخول أراضيها واجتياز الحدود بطرق “غير شرعية”، مؤكدة أنها ستستخدم القوة ضدهم في حال تجاهلوا التحذير.
منظمة “هيومن رايتس ووتش” نشرت أيار الماضي، تقريرًا بعنوان “حرس الحدود التركي يقتل ويصيب طالبي لجوء”، وقالت إن إغلاق الحدود يعرض حياة السوريين للخطر.
واتهمت المنظمة حرس الحدود التركي بإطلاق النار على السوريين وضربهم، عند محاولتهم الدخول إلى تركيا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد منهم بجروح خطيرة، داعيةً السلطات التركية إلى التوقف عن صد طالبي اللجوء السوريين، والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس.
وقتل عشرات السوريين على الشريط الحدودي مع تركيا منذ مطلع الثورة، في ظل إغلاق الحكومة التركية للمعابر الرئيسية منذ آذار 2015 وعزت الإغلاق حينها لـ “أسباب أمنية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :