هددت روسيا بفوضى عارمة قد تصيب منطقة الشرق الأوسط، في حال إسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وردًا على المذكرة الأمريكية، قال الناطق باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، بحسب سبوتنيك الروسية، اليوم الجمعة 17 حزيران، إن “موسكو لا تستحسن أي دعوة للإطاحة بالسلطة في أي بلد، لا سيما وأنه لا يمكن أن يساعد إسقاط هذا النظام أو ذاك على إنجاح مكافحة الإرهاب، بل يمكن أن يُغرق المنطقة في فوضى كاملة”.
وكان أكثر من 50 دبلوماسيًا في وزارة الخارجية الأمريكية وقعوا على مذكرة “داخلية” انتقدت سياسة الولايات المتحدة في سوريا، وطالبت بضربات عسكرية ضد حكومة الأسد.
من جهتها اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن تسوية الأزمة السورية بالقوة “ليست طريقة روسيا”.
وقالت في حديث لوكالة “إنترفاكس” على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، اليوم، إن “موقف روسيا بشأن الأزمة السورية معروف جيدًا، وهو الوصول إلى حل عبر الحوار السياسي”.
كما اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن “دعوة موظفي الخارجية الأمريكية لضرب الجيش السوري مثيرة للقلق”.
وتدعم روسيا الأسد سياسيًا منذ بداية حربه ضد الثورة الشعبية في آذار 2011، وتدخلت على الأرض منذ أيلول 2015 وتتهمها منظمات حقوقية دولية ومحلية بقصف أماكن سكنية وتنفيذ مجازر بحق الشعب السوري.
–