مسلسل السيطرة على دوديان في “الحلقة 20”.. ماذا تعرف عن القرية؟
قليل من السوريين سمعوا عن قرية دوديان الحدودية شمال حلب، قبيل اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري، والتي اقترن اسمها مؤخرًا بالمعارك والمواجهات المستمرة بين “الجيش الحر” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
منذ مطلع العام الجاري، استعاد “الجيش الحر” سيطرته على دوديان نحو 20 مرة، وانتقلت إلى التنظيم 20 مرة، بحسب ما رصدت عنب بلدي، آخرها كان صباح اليوم، حين دخلها التنظيم عقب انسحاب “الحر” منها.
تقع القرية في ريف حلب الشمالي، وتتبع إداريًا لمدينة اعزاز التي تبعد عنها نحو 22 كيلومترًا. بلغ عدد سكانها قبيل عام 2011 حوالي خمسة آلاف نسمة، معظمهم من العرب والتركمان.
وتبعد عن الحدود التركية حوالي ثلاثة كيلومترات فقط، وتتبع لها عدة قرى ومزارع صغيرة محيطة، مثل قره كوبري وقره مزرعة والكمالية.
تتوسط القرية المسافة بين مدينة اعزاز وبلدة الراعي، وتبعد عن الأخيرة نحو 14 كيلومترًا، ما جعلها منطقة استراتيجية، حيث يحاول التنظيم الاحتفاظ بها مع القرى المحيطة كخط دفاع أول عن الراعي، في حين يسعى “الجيش” الحر” للاستحواذ عليها لطرد التنظيم من الشريط الحدودي مع تركيا.
لكن ناشطين يسخرون من “مسلسل” تفاوت السيطرة على البلدة، الذي لا ينتهي، ويعتقدون أن الخبر ليس جديرًا بالتغطية المستمرة من قبل وسائل الإعلام.
دوديان اليوم خالية من السكان بشكل كامل، باعتبارها باتت ساحة معارك مستمرة منذ أشهر، ولا يبدو أن طرفًا من الأطراف سيحسم السيطرة عليها في المستقبل القريب، ولا سيما أن التنظيم استطاع طرد “الجيش الحر” من بلدة الراعي واستعادة جميع خسائره قبل شهرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :