الطيران الحربي الإسرائيلي يضرب قواعد ومراكز عسكرية للنظام
عنب بلدي – العدد 63 – الأحد 5-5-2013
والمجلس العسكري في دمشق وريفها يعلن حالة الاستنفار القصوى
قصفت قوات إسرائيلية مركز البحوث العلمية في جمرايا في وقت مبكر ليل اليوم الأحد بحسب التلفزيون السوري، فيما هزت انفجارات مواقع عسكرية تابعة للحرس الجمهوري ومخازن للسلاح والذخيرة في سفح جبل قاسيون، فيما أعلن المجلس العسكري في دمشق وريفها حالة الاستنفار القصوى في بيان نشره قائد المجلس العقيد خالد محمد الحبوس يوم الأحد 5 أيار.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إن المعلومات تدل على «اعتداء اسرائيلي بالصواريخ»، لكن القناة العاشرة الإسرائيلية أفادت بأن 12 غارة جوية إسرائيلية، استهدفت قواعد عسكرية سورية في دمشق وريفها.
من جهته قال ديب الدمشقي عضو مجلس قيادة الثورة للعربية، إن «التفجيرات بلغت 40 تفجيرًا، وتم تسجيل حالات هروب جماعي لجنود الأسد، ونشر موقع الجيش الحر-الجناح الإلكتروني معلومات عن الغارات، إذ تمت «بطائرات إسرائيلية من داخل المجال السوري، واستخدمت أسلحة من نوع JDAM وصواريخ كروز، وصواريخHellfire، بالإضافة لثلاثة انفجارات عملاقة يرجح أنها بأسلحة غير تقليدية.
وذكرت صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد في الفيسبوك أن انفجارًا ضخمًا وقع في جبل قاسيون المشرف على دمشق، في مستودعات للذخيرة والأسلحة تابعةٍ لقوات الأسد، ونشرت فيديوهات توضح الحريق الهائل الذي تبع الغارة الإسرائيلية، والذي انبعثت منه رائحة احتراق غطت العاصمة.
وقد استهدف القصف كل من مقر اللواء 105 حرس جمهوري، مبنى البحوث – جمرايا، مقر اللواء 104 حرس جمهوري، مستودعات الحرس الجمهوري في قاسيون، ولواء الصواريخ في قاسيون، وموقع للفرقة الرابعة بالقرب من ضاحية قدسيا، ومستودع أسلحة للفرقة الرابعة في ضاحية قدسيا، بحسب موقع الجيش السوري الحر.
وفي سياق متصل أعلن المجلس العسكري في دمشق وريفها حالة الاستنفار القصوى، داعيًا كافة الألوية في دمشق وريفها إلى التقدم السريع لاقتحام الثكنات والمواقع العسكرية ومستودعات التسليح ومراكز الإمداد بكافة أنواعها (تموين-محروقات)، والسيطرة على طرق المواصلات الرئيسية والفرعية المؤدية للعاصمة دمشق, وضرب كافة الأرتال والآليات العسكرية والابتعاد عن مهاجمة الحواجز حفاظًا على الجهد والذخيرة.
كما دعا قيادة الأركان وقادة الجبهات والمجالس العسكرية في حمص ودرعا، لإمداد ألوية وكتائب دمشق وريفها بلا استثناء بالسلاح والذخائر, راجيًا من الجميع (مدنيين وعسكريين) «استثمار حالة الارتباك الشديد لقوات بشار وعصاباته، والمساهمة في إنجاح مهام كتائب الجيش الحر والتنبه وأخذ الحذر تحسبا لكل طارئ».
وفي أول رد رسمي سوري على أنباء الغارة الإسرائيلية، قال وزير الإعلام عمران الزعبي إنه «حتى الآن يتم التدقيق في الأمر، متعهدًا بإعلان النتائج بكل «شفافية وفي العلن».
وأضاف الزعبي أن «سوريا ليست مكسر عصا… وأقول هذا الكلام للكل، ومن ظن خطأ أن سوريا مكسر عصا أقول له أنت واهن وعلى خطأ كبير».
يذكر أن غارة إسرائيلية استهدفت شحنة من الصواريخ المتطورة كانت في طريقها من سوريا إلى حزب الله اللبناني، كما أن مركز الأبحاث الذي قصف فجر اليوم، استهدفته إسرائيل أيضًا في كانون الثاني الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :