الأسد على رأس صيادي حرية الإعلام، وعام 2012 الأسوأ بالنسبة للصحفيين
عنب بلدي – العدد 63 – الأحد 5-5-2013
نشرت منظمة «مراسلون بلا حدود» لائحتها الجديدة لما يسمى «صيادي حرية الإعلام» في العالم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة يوم 3 أيار، وعرضت صورًا لأشهر هذه الشخصيات على رأسهم بشار الأسد و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني أحمدي نجاد.
وتضم اللائحة الجديدة التي تنشرها المنظمة 39 اسمًا لرؤساء دول وسياسيين ورجال دين وعناصر ميليشيات ومنظمات إجرامية، تقوم برقابة وسجن وخطف وتعذيب وأحيانًا اغتيال صحفيين عبر العالم، معلنةً أنها أضافت على اللائحة خمسة أسماء جديدة من بينها «جبهة النصرة في سوريا».
وأشارت المنظمة إلى أن الانتهاكات في سوريا ضد الصحفيين لا يتسبب فيها نظام الأسد وحده، ولكن «أيضًا الجماعات المسلحة من المعارضة ومن بينها جبهة النصرة»، التي تزيد من التعصب ضد وسائل الإعلام، مذكرة أن 23 صحفيًا أجنبيًا على الأقل، و58 من الصحفيين المواطنين قتلوا في سوريا، في الفترة بين 15 آذار 2011 (بداية الثورة السورية) إلى 3 أيار 2013 ، وما يزال سبعة صحفيين مفقودين حتى الآن.
واعتبر التقرير أن قادة الأنظمة الديكتاتورية والدول الأكثر انغلاقًا يعيشون «حياة هادئة في حين أن الصحافة وصانعي الأخبار يعانون».
ونقل التقرير عن أمين عام المنظمة كريستوف دولوار قوله: إن صيادي حرية الإعلام هؤلاء «هم المسؤولون عن بعض أسوأ أعمال الانتقام من وسائل الإعلام وممثليها»، وأضاف أن تلك الأفعال تزايدت بشكل كبير، إذ كان العام الماضي 2012 أحد أعنف الأعوام في التاريخ بالنسبة للعاملين في مجال الإعلام وسجل خلاله مقتل أكبر عدد من الصحفيين.
يذكر أن التقرير أشار إلى أن استمرار الاعتداءات والانتهاكات ضد حرية الصحافة والإعلام ترجع إلى إفلات المسئولين عنها من العقاب، وأضاف «على الصعيد الدولي فإن الحماية القانونية للصحفيين يضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقيات جنيف وغيرها من المعاهدات»، مذكرًا أن الأمم المتحدة نشرت مؤخرا خطة عمل بشأن سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :