“جيش الإسلام” يغازل “فيلق الرحمن” لرد الهجوم عن الغوطة

جبهة البحارية في الغوطة الشرقية- 11 حزيران (جيش الإسلام)

camera iconجبهة البحارية في الغوطة الشرقية- 11 حزيران (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

أصدر فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية بيانًا اليوم، الأربعاء 15 حزيران، دعا فيه مقاتلي “فيلق الرحمن” لنبذ الخلاف والوقوف في صف واحد لرد الهجمة التي تشنها قوات الأسد على الغوطة.

بيان "جيش الإسلام" - الأربعاء 15 حزيران

بيان “جيش الإسلام” – الأربعاء 15 حزيران

وجاء في البيان “انطلاقًا من واجبنا في تبيان الحقيقة للناس ونفي الشائعات التي مازال البعض ينشرها حول إخواننا المجاهدين في فيلق الرحمن، فهم إخوة لنا، نقول لهم إن لكم علينا حق الأخوة ودماؤكم معصومة وأعراضكم مصونة، ونحن نعلم ونرى كيف أن بعض قادتكم شوهوا لكم الحقائق”.

ودعا البيان إلى “طي صفحة أراد البعض تشويه صورة الثورة والمجاهدين وإحباط المدنيين وتدمير الغوطة من خلالها”، مردفًا “هلّموا لنعيد الأمن والأمان إلى غوطتنا ونرد الهجمة الشرسة من العدو الذي يتربص بنا في الغوطة التي كانت تعد نموذجًا رائعًا للعمل والتعاون في الثورة”.

ويأتي البيان غداة هجوم واسع شنه مقاتلو “فيلق الرحمن” الذي يتبع لـ “الجيش الحر”، استطاعوا من خلاله فرض السيطرة على عدة مناطق جنوبها، وقتل على إثره قائد عمليات المنطقة الجنوبية في الغوطة الشرقية، العميد عبد العزيز إبراهيم صقر.

وسيطر مقاتلو “الفيلق” على طريق الغوطة الرئيسي من جهة بلدة جسرين، ومدينة الملاهي، وعدة مزارع في بلدة المليحة، وعدد من المزارع والأبنية داخل منطقة الحتيتة، ومعمل الكرتون، مساء أمس.

وخاض الفصيلان اقتتالًا دام لعدة أسابيع توقف باتفاق 24 أيار الماضي، بمبادرة من دولة قطر ورعاية المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، ماتزال بعض بنوده قيد التنفيذ حتى الآن.

وساهم الاقتتال في تقدم قوات الأسد في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، الذي يعتبر السلة الغذائية لها، وسيطرت القوات أيار الماضي، على عدد من القرى والبلدات في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة