نفت وزارة الدفاع الألمانية وجود قوات خاصة تتبع لها شمال سوريا اليوم، الأربعاء 15 حزيران، غداة حديث عن وصول مقاتلين ألمان لمساعدة قوات “سوريا الديمقراطية” في معاركها على تخوم مدينة منبج شرق حلب.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الوزارة قولها إن مثل تلك المزاعم المتكررة الصادرة عن الحكومة السورية خاطئة، ولم تكن صحيحة قط، مشيرةً إلى أنه “لا توجد قوات خاصة ألمانية في سوريا. إنه اتهام خاطئ.”
وزارة الخارجية السورية أدانت صباح اليوم وجود قوات فرنسية وألمانية على أراضيها، ووصفته بأنه “عدوان صريح وغير مبرر على سيادتها واستقلالها”، معتبرةً أن “مكافحة الإرهاب تتطلب التعاون مع الحكومة السورية”.
وتحاول قوات “سوريا الديمقراطية” التقدم للسيطرة على مدينة منبج الاستراتيجية بعد حصارها من جهاتها الأربع، مدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بينما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، نشر جنود فرنسيين “يقدمون المشورة في سوريا للقوات”.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت عن مصادر وصفتها بـ “الميدانية” قولها إن وحدة عسكرية ألمانية وصلت، أمس الثلاثاء، إلى مشارف مدينة منبج، وأشارت إلى أن الوحدة العسكرية (لم تحدد عدد أفرادها) تهدف لمساندة “سوريا الديمقراطية” بقوات برية.
وقالت الوكالة إن مهمة القوات تتمثل في “ربط وتنسيق العمليات العسكرية بين طائرات التحالف والقوات البرية المتقدمة على الأرض، إضافة إلى مهام للاقتحام وحرب الشوارع وأخرى لتفكيك الألغام التي عادة ما يلجأ تنظيم داعش إلى تكثيفها بهدف إيقاف تقدم القوات البرية باتجاه مناطق سيطرته”.
–