شن “فيلق الرحمن” وهو فصيل تابع لـ “الجيش الحر” هجومًا واسعًا في الغوطة الشرقية مساء اليوم، الثلاثاء 14 حزيران، استطاع من خلاله فرض السيطرة على عدة مناطق فيها، وقتل على إثره قائد عمليات قوات الأسد في المنطقة.
وذكر “الفيلق” أن العميد عبد العزيز إبراهيم صقر، وهو قائد عمليات المنطقة الجنوبية في الغوطة الشرقية، قتل مساء اليوم على يد عناصر المعارضة خلال الهجوم.
وعرض الفصيل صورة للضابط القتيل، وصورًا لهويته العسكرية، التي أظهرت أنه ينحدر من قرية ديروتان في منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية.
وأشار “الفيلق” إلى أن مقاتليه استطاعوا فرض سيطرتهم على طريق الغوطة الرئيسي من جهة بلدة جسرين، ومدينة الملاهي، وعدة مزارع في بلدة المليحة، وعدد من المزارع والأبنية داخل منطقة الحتيتة، ومعمل الكرتون.
كما أوضح في بيان أصدره قبل قليل أن المعركة التي أسماها “ولا تهنوا” تأتي رداً على محاولات تقدم النظام باتجاه عمق الغوطة، ولتخفيف الضغط عن باقي جبهات الغوطة الشرقية وجبهات داريا خصوصًا.
ونقل مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية عن مصادر ميدانية أن “فيلق الرحمن” هو وحده من شن الهجوم مساء اليوم، انطلاقًا من القطاع الأوسط للغوطة الشرقية، والتي لا تحوي أي مركز عسكري لـ “جيش الإسلام”.
ويأتي هذا الهجوم عقب تقدم أحرزته قوات الأسد في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، سيطرت من خلاله على عدد من القرى والبلدات خلال شهر أيار الماضي.