طيارة ورق.. في عدد جديد
عنب بلدي – العدد 63 – الأحد 5-5-2013
صدر العدد الجديد من مجلة طيارة ورق، المجلة المخصصة للأطفال والتي تصدر عن مجموعة الدعم النفسي وحماية الطفل بالتعاون مع جريدة عنب بلدي ومنظمة الحراك السلمي السوري،
وتلقي المجلة في عددها الخامس الضوء بسيطًا على اللجوء، وخصوصًا الأطفال اللاجئين، فهم المتأثر الأكبر جراء هذه القضية وما جنت عليهم من تأثيرات بيئية ونفسية وفكرية متغيرة. ومنهج طيارة ورق الذي يحاكي عالم الأطفال أحب أن يقدم في هذا العدد رسائل من أطفال نزحوا من ديارهم، أقاموا في أماكن مختلفة تركوا ممتلكاتهم وحتى أصدقائهم فتشعر من خلال الرسائل بما يفتقده هؤلاء الأطفال وكيف أنهم أصبحوا في اشتياق لأحلامهم الصغيرة وحاجة لمقتنياتهم البسيطة، ريان تريد دميتها ويزن مشتاق لأصدقائه وغرفته. وتأخذنا ليلى ووالدها إلى حرف الثاء حرف الثورة وما تعنيه، لعل من لجأ ونزح وتشرد يجد في هذا الحرف ما يسترد حقه الذي سلب منه ويعود إلى بيته حرًا ويحقق الخير لبيته الكبير.
وتحمل طيارة ورق على أجنحتها في هذا العدد رسومات لأطفال عبروا عما رأوه وشعروا به وربما عما يحلمون به. ولا يخفى أن الأطفال اللاجئين والنازحين وكل الأطفال في هذا الصراع يمتلكون أسبابًا قليلة تجعلهم يبتسمون، فلذلك تأخذنا سلسلة عزة وعلاء وهما طفلين لجئا وأقاما بمدرسة، وبخيالهم تأخذهم طيارة ورق إلى عالم يغيرونه كما يحبون، عالم فيه تعاون ومحبة وأصوات عصافير يريدونها أن تطغى على أصوات البنادق. فخيال الطفل مهم ليخرج مما هو فيه، ويخطط ويحلم لما هو قادم. ويمكن للطفل أن يعبر عما بداخله وما يشعر به باستخدام الحبر السري في لعبة التفريغ فليكتب وستظهر مشاعره على ضوء الشمعة.
وحليمو صديق الاطفال يعلمهم كيف يتعاملون مع الغضب أو عند الشعور بالاستياء بثلاث خطوات بسيطة لكن إن اتقنها الطفل ستساعده على التعبير ( فكر – تنفس – ابتعد). ولا تغفل المجلة عن صفحات الألعاب والتسالي والأشغال التي تقترح صنع لعبة بأنفسهم من أشياء بسيطة متوفرة من حولهم.
فمجلة طيارة ورق ظهرت لتعنى بقضايا تربوية ونفسية ولغرس قيم التعاون والتسامح والاخوة بين السوريين جميعًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :