ضجت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، الثلاثاء 14 حزيران، بخبر مقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي، وتحدثت وسائل إعلامية روسية وإيرانية عن خبر مقتله.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” خبر مقتل البغدادي عن وسائل إعلام وصفحات إلكترونية قالت إنها مقربة من التنظيم، مضيفةً أنه قتل إثر قصف جوي نفذه التحالف الدولي في ريف الرقة الجمعة الماضي، بينما نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية خبرًا عاجلًا مفاده “أنباء عن مقتل أبو بكر البغدادي زعيم داعش في قصف جوي”.
بدورهم تناقل ناشطون على “تويتر” خبر مقتل البغدادي منسوبًا إلى وكالة “أنباء فارس” وقالت “موقع روتر والقناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي يوردان خبرًا مفاده: مقتل البغدادي في غارة أمريكية لكن لم تصدر تأكيدات على الخبر من مصادر أخرى”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بوسم “مقتل البغدادي” خلال اليومين الماضيين، على خلفية ما نقلته قناة السومرية العراقية الخميس الماضي، عن مصادر محلية في محافظة نينوى بالعراق قولها، إن البغدادي وقادة آخرين أصيبوا في ضربة للتحالف على أحد مقرات قيادة التنظيم قرب الحدود السورية.
وانتشر بيان لـ”ولاية الرقة” كما يسميها التنظيم، الجمعة الماضي، وذكرت فيه “استشهاد أمر المؤمنين الخليفة أبو بكر البغدادي”، إلا أن كثيرين نفوا الخبر وقالوا إن البيان مزور.
وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أنه لا يستطيع تأكيد الخبر، ونقلت وكالة “رويترز” الجمعة 10 حزيران، عن المتحدث باسم التحالف، غريس غارفر، قوله في رسالة وصلته بالبريد الإلكتروني، إنه “ليس لدينا ما نؤكده في الوقت الراهن”.
ولم يؤكد أي مصدر في التحالف الدولي مقتل زعيم التنظيم حتى لحظة إعداد التقرير.
وليست المرة الأولى التي تتناقل فيها وسائل الإعلام خبرًا عن إصابة أو مقتل البغدادي، فقد نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرًا، أيار الماضي، قالت فيه إن زعيم التنظيم أصيب بجروح “خطيرة” أثناء هجوم على بلدة الشرقاط في نينوى، العام الماضي، مشيرةً إلى أنه “لم يعلم بما جرى إلا مجموعة من مقربي البغدادي، وفريق من الأطباء عالجوه”.
–