قيادي في “جيش الإسلام” ينجو من محاولة اغتيال في الشيفونية
نجا قائد عسكري في فصيل “جيش الإسلام” من محاولة اغتيال، تعرض لها داخل بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية فجر اليوم، الثلاثاء 14 حزيران.
شرعي الجيش ورئيس الهيئة الشرعية العامة، الشيخ أبو عبد الرحمن كعكة، أكد الخبر عبر حسابه الرسمي في “فيس بوك”، وكتب “لله درك أيها المجاهد كنت في ليلك ونهارك تقارع أعداء الله من النصيرية والروافض، فلم يرق لغلاة التكفير وعملاء المجوس ذلك فحاولوا اغتيالك”.
عنب بلدي تحدثت إلى المكتب الإعلامي لـ”جيش الإسلام”، وقال إن القائد “كاسم أبو محمد” تعرض لمحاولة اغتيال بتفجير سيارته بلغم موجه، عقب صلاة فجر اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه “نجا وهو بصحة جيدة، بينما بترت ساق شقيقه الذي كان يقود السيارة، وحالته خطيرة جدًا”.
وأوضح المكتب أن القيادي أبو محمد، هو أحد أبرز قادة اللواء الثالث في الجيش، وعمل سابقًا كقائد أركان لقطاع جوبر، وقائد أركان المرج والقطاع الجنوبي، وعزا شغله المناصب السابقة “لخبرته في المعارك التي خاضها اللواء الثالث”.
ويجري “جيش الإسلام” تحقيقاته حاليًا للكشف عن المتورطين والضالعين في حادثة الاغتيال، بحسب مكتبه الإعلامي.
ونجا أحد شرعيي اللواء الثالث في الجيش، من محاولة اغتيال تعرض لها بالطريقة ذاتها، قرب منزله في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، نهاية أيار الماضي.
وتعيش مدن وبلدات الغوطة منذ 24 أيار الماضي، تهدئة بين فصائلها عقب اقتتال استمر لأسابيع، وجاءت عقب توقيع وثيقة مبادئ بمبادرة من دولة قطر، بحضور ممثلين عن فصيلي “جيش الإسلام” و “فيلق الرحمن”، برعاية المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، في الدوحة، وأفضت إلى التهدئة ووقف الاقتتال، كما خرجت دفعات كبيرة من المعتقلين لدى الطرفين خلال الأيام القليلة الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :