شهدت أسعار التمور ارتفاعًا ملحوظًا في سوريا، خلال الفترة القليلة الماضية، نتيجة ازدياد الطلب عليه مع حلول شهر رمضان وموسم الأعياد.
أسعار التمور في أسواق دمشق تتباين باختلاف النوع والجودة، إذ تبدأ من 900 ليرة سورية لبعض الأصناف المغلفة، بينما تصل في أصناف أخرى إلى 3500 ليرة، أما الأنواع الأخرى المحشية بالفستق والكاجو فيتجاوز سعرها خمسة آلاف ليرة سورية.
وارتفعت أسعار التمور في 2016 بمقدار الضعف عن العام الماضي التي كانت بين 550 و1300 ليرة كنوع أول، ومن 1500 حتى 3500 ليرة للأنواع الفاخرة.
وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ذكرت في بيان لها، نقلته صحيفة الوطن المقربة من النظام، اليوم الثلاثاء 14 حزيران، أنه بمناسبة حلول شهر رمضان وموسم الأعياد، منحت الوزارة موافقات وإجازات استيراد لمادة التمر بقيمة 900 مليون ليرة سورية، وبكمية تقارب ثلاثة آلاف طن خلال الفترة بين آذار وأيار.
إلا أن استيراد التمور لم يمنع من ارتفاع أسعاره، وأرجع معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، محمود الخطيب، سبب الارتفاع في الأسواق المحلية إلى ازدياد الطلب عليه خلال الشهر الفضيل مع قلة العرض.
وتستورد سوريا التمور من السعودية والإمارات إضافة إلى الأردن والجزائر، لأن الإنتاج المحلي الذي بلغ في 2014 ثلاثة آلاف طن موزعة بين حمص ودير الزور، لا تكفي لحاجات السوق، بحسب مدير التسويق الزراعي مهند الأصفر.
–