دعائم النهضة 9
عنب بلدي – العدد 63 – الأحد 5-5-2013
فريق سفينة الحياة
النهضة ضرورة من ضرورات البقاء، فإذا لم نتقدم الآن فإن ركب دول العالم في تقدم مستمر، ومن لم يكن مستعدًا لمجاراة تقدمها فسيبقى في مؤخرة الركب أبد الدهر.
وبعد أن تكلمنا في أعداد سابقة عن ثمانية من أخلاق النهضة، هي نشر روح المبادرة، وصناعة المشاعر الإيجابية واللباقة وبناء السكينة الاجتماعية، وتعميم الثقة بين أفراد المجتمع، ومراعاة حقوقهم، والتركيز على الأهداف الكبرى، والصبر والرحمة. ننتقل اليوم للحديث حول خلق جديد ودعامة جديدة هي:
تقبل النقد
– النقد من أعظم الأدوات التي اخترعتها البشرية في تاريخها للتعرف على ذاتها وبلورة التحديات والمشكلات لمواجهتها.
– إيقاف التدهور الحضاري يتطلب النقد وإبداء الملاحظات والمعاتبات، فإما النقد والتصحيح أو الفساد والتخلف.
– هناك دائمًا فجوة بين طموحاتنا وبين واقعنا، وهنا يأتي دور النقد ليردم هذه الفجوة قدر الإمكان.
– حين تنقد أحدًا فانظر أولًا لنصف الكأس الممتلئ عنده، وعندها توقع أن ينال نقدك الشكر والثناء
– نقدك لي هديةٌ تستحق التقدير، سأستمع بقلب وعقل منفتح وآذان صاغية. وإذا كان من حقك أن تنتقد، فمن حقي أن أدافع.
– المنتقد مجتهد قد يخطئ وقد يصيب. وإن مبادرة المنتقد بنقده أمر يستحق الشكر حتى وإن لم يصب.
– من الرائع أن تنفذ ما اتفقت عليه مع المنتقد. فهدفنا من النقد التغيير لا مجرد النقد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :