رمضان سوري في إربد الأردنية
تختلف الطقوس الرمضانية في مدينة إربد لهذا العام عن السابق، بعدما أضحت هذه المدينة مركزًا رئيسيًا للسوريين في الأردن، وأدخلوا إليها فعاليات جديدة ما كانت موجودة في السابق.
وتقول صحيفة الرأي الأردنية، في عددها اليوم، الاثنين 13 حزيران، إن السوريين في إربد افتتحوا وتعهّدوا مطاعم ومخابز تختص بصناعة خبز التنور ومعجنات أخرى كان أهالي إربد يشاهدونها في المسلسلات السورية فقط.
ولم تقتصر البصمات السورية على الطعام فحسب، بل أصبح “المسحراتي” جزءًا من طقوس المدينة، يجول في شوارعها ليلًا بلباسه التراثي وطبلته الصغيرة، لإيقاظ النائمين وقت “السحور”.
وتتابع الصحيفة “يرتدي المسحراتي اللباس السوري الشعبي، ويردّد النداءات ذاتها التي اعتاد الأردنيون سماعها في المسلسلات السورية الشعبية كباب الحارة وبيت جدي وغيرها”.
وتنقل “الرأي” عن رجل سبعيني في إربد قوله إن المسحراتي يعيد الذاكرة إلى خمسينيات القرن الماضي، وكأن الصوت آتٍ من بعيد حاملًا تاريخًا وروحانية وبركات الشهر الفضيل.
وتعد إربد أهم محافظات الشمال الأردني، وتقع على مقربة من الحدود السورية، وتضم عوائل وعشائر عربية هي ذاتها المنتشرة في محافظة درعا.
وتقول إحصائيات رسمية أردنية إن نحو 370 ألف لاجئ سوري يعيشون في إربد حتى نهاية عام 2015، في حين يبلغ عدد السكان المحليين حوالي مليون مواطن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :