ربع مليون ليرة سورية سعر البنطال في أحد محلات دمشق

سوق في دمشق (انترنت)

camera iconسوق في دمشق (انترنت)

tag icon ع ع ع

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها في أحد أسواق دمشق، تضم لائحة بأسعار ألبسة وأحذية.

لافتة على واجهة أحد محلات دمشق (إنترنت)

لافتة على واجهة أحد محلات دمشق (إنترنت)

وبلغ سعر القميص النسائي في الصورة، التي نشرتها شبكة “دمشق الآن”، المقربة من النظام السوري عبر “فيس بوك”، اليوم الاثنين 13 حزيران، نحو 161 ألف ليرة، وبنطال الجينز حوالي 217 ألف، في حين بلغ سعر الحذاء 205 آلاف، والحزام نحو 75 ألف ليرة سورية (كل دولار يقابل 500 ليرة تقريبًا).

الأسعار لاقت موجة من السخرية من قبل متابعي الصفحة، الذين أوضحوا أن الصورة في مجمع “البوليفارد” في فندق “فورسيزونز”، الذي يقع بالقرب من منطقة البرامكة في دمشق.

ولا تعتبر هذه الأسعار مقياسًا لأسعار الألبسة المصنعة محليًا والمعروضة في أسواق دمشق، لأن ما يعرض في هذا المجمّع هو ألبسة مستوردة إنتاج ماركات عالمية، ورسوم استيرادها الجمركية مرتفعة وبالعملة الصعبة، وأعلى من رسوم استيراد الألبسة والأقمشة.

شادي علي علّق على الصورة في صفحة “دمشق الآن – اقتصاد”، قائلًا “الأسعار ليست للشعب المسكين، وإنما لأصحاب الطبقة المخملية وتجار الحرب (تجار الدم)”، فيما كتب أيمن عليان إن “هذا مو للشعب العادي.. هاي أسعار الطبقة الحاكمة والضباط وشركائهم، وكبار المهربين وغرفة التجارة”.

وشهدت أسعار الألبسة ارتفاعًا كبيرًا منذ بدء الثورة السورية في 2011، فقد بلغت نسبة تضخم الملابس 40% خلال عام 2015، بحسب بيانات صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء في سوريا، أفصح عنها مؤخرًا.

ارتفاع الأسعار حمل معظم السوريين على التوجه إلى البسطات ومحال البالة نتيجة نقص السيولة المادية، وتردي أوضاعهم الاقتصادية بعد ارتفاعات مهولة طالت أسواق الألبسة.

وكانت دوريات حماية المستهلك في دمشق ضبطت، في شباط الماضي، أحد المولات في منطقة كفرسوسة يبيع قطعة ألبسة بسعر  200 ألف ليرة سورية، فصادرتها وقالت إنها ستتأكد من جودتها ومواصفاتها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة