فصيل من “الجيش الحر” يعتدي على حقوقيٍ بارزٍ في درعا

  • 2016/06/13
  • 2:05 م
الناشط عبد المنعم خليل (محامي معربة).

الناشط عبد المنعم خليل (محامي معربة).

تعرّض الناشط الإعلامي والحقوقي، عبد المنعم الخليل، لاعتداء بالضرب المبرح من قبل مسلّحين ينتمون إلى فصيل محلي في درعا، وفقًا لمصادر متطابقة، على خلفية منشور له في موقع “فيس بوك” يفضح فيه سرقات يقوم بها عناصر هذا الفصيل.

وأشار مراسل عنب بلدي في المحافظة إلى أن عناصر مسلحين ينتمون إلى فرقة “شباب السنة” في “الجيش الحر” هاجموا أمس، الأحد 12 حزيران، منزل عبد المنعم خليل واعتدوا عليه وعلى شقيقه بالضرب المبرح، لينقل بعدها إلى المشفى.

منشور عبد المنعم خليل قبل الاعتداء عليه.

ويعد خليل، المشهور محليًا باسم “محامي معربة”، من أبرز ناشطي محافظة درعا وبلدة معربة على وجه الخصوص، وشغل رئيسًا لمؤسسة “يقين” الإعلامية في السابق، ويعمل حاليًا مديرًا للمكتب الإعلامي التابع لمجلس محافظة درعا.

واتهمت مؤسسة “يقين” في منشور عبر صفحتها الرسمية “لواء شهداء حوران” التابع لفرقة “شباب السنة” بالهجوم على منزل خليل والاعتداء عليه، على خلفية منشور له في “فيس بوك”.

مجلس محافظة درعا أصدر بيان استنكار وإدانة للحادثة، معتبرًا أن ما قام به لواء شهداء حوران التابع لفرقة شباب السنة هو عمل “إجرامي وغير أخلاقي”.

ولم يصدر الفصيل أي بيان ينفي أو يبرر الاعتداء، حتى لحظة إعداد التقرير.

وجاء في منشور “محامي معربة” أن مجموعة من الأشخاص سرقوا الكابلات الضوئية من أقنية الصرف الصحي في بلدة معربة، وغادروا في سيارة كتب عليها “فرقة شباب السنة”، وذلك قبيل فجر أمس.

وأكدت مؤسسة “يقين” أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى محكمة “دار العدل”، مطابة إياها بتحمل مسؤولياتها تجاه مثل هذه الأفعال، وإبطال نظرية “قانون الغاب السائد في حوران”.

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنية ملحوظة منذ أشهر، تخللها اغتيالات لقادة عسكريين وناشطين، وعمليات اختطاف وسلب ونهب، في وقت يلقي فيه ناشطون اللائمة والمسؤولية على محكمة “دار العدل” فيها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا