أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية، في قطاع الزبداني وما حوله، بيانًا أكدت فيه انتهاء الخلاف بين جيش تحرير الشام ولواء القادسية التابعين للجيش الحر في القلمون الغربي.
وجاء في البيان، اليوم الأحد 12 حزيران، أن “الطرفين نزلوا عند شرع الله وغلبوا مصلحة الدين على المصالح الأخرى”، طالبًا من جميع المجاهدين بتوجيه السلاح باتجاه العدو الرئيسي.
من جهتها أصدرت قيادة جيش تحرير الشام بيانًا شكرت فيه حركة أحرار الشام لتدخلهم السريع وحقن الدماء بين الطرفين في القلمون الغربي.
الخلاف تصاعد بين الطرفين عقب مقتل قائد لواء القادسية، أسد الخطيب، ونائبه، باسم شما، في 9 حزيران، نتيجة إطلاق النار عليهما في منطقة سبنا بجرود رنكوس.
وكان الناشط أبو علاء الرنكوسي قال لعنب بلدي، إن “أحد الأشخاص قتل في بلدة رنكوس الأسبوع الماضي، أثناء عمله في الأرض نتيجة انفجار لغم أرضي، كان لواء القادسية قد زرعه هناك، ما دفع بشقيق المقتول إلى الهجوم على أسد ونائبه وقتلهما”.
مقتل الخطيب تسبب بنشوب خلاف بين “لواء القادسية” و”تحرير الشام” بعد اتهام الأخير بحادثة الاغتيال، ما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين في المنطقة لتمتد الاشتباكات إلى وادي بردى.
وهاجم شقيق الخطيب المقتول أحد مقرات “جيش التحرير” وقتل ثلاثة عناصر من الفصيل، ما أدى لتدخل جبهة النصرة في المنطقة وطالبت بتسليم المسؤول عن مقتل أسد ونائبه ليتطور الخلاف بين الطرفين.
–