انتقد الداعية السعودي، عبد الله المحيسني، الهدنة المبرمة بين غرفة عمليات “جيش الفتح” والنظام السوري، مطالبًا بشن هجوم واسع على قريتي كفريا والفوعة المواليتين شمال إدلب.
حديث المحيسني، الذي عيّن سابقًا قاضيًا في “جيش الفتح”، جاء في تسجيل صوتي عبر قناته في “تيلغرام”، ظهر اليوم، الأحد 12 حزيران، عقب غارات نفذها الطيران الحربي على مدينة إدلب.
وقال الداعية السعودي “كرأي شخصي، هؤلاء (النظام وحلفاؤه) لا يعرفون شيئًا اسمه ذمة وأخلاق قتال وحرب.. الهدنة مع هؤلاء لن تزيد إلا قتلًا بالمسلمين، ويستغلونها في القصف”.
وشن الطيران الحربي غارات ظهر اليوم على مدينة إدلب، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا بحسب إحصائيات أولية، بالتزامن مع غارات على مناطق أخرى في المحافظة.
ورأى الداعية، المقرّب من “جبهة النصرة”، أنه “لو فتحت المعارك في كفريا والفوعة، وتبرع كل فصيل بـ 40 صاروخ فيل، ودكت هاتان القريتان الآثمتان اللتان تتحملان مجازر حلفائها لاستطاعوا الضغط على النظام وإيران وإبقاف هذه المجازر”.
وفي حديث إلى عنب بلدي، رجحت مصادر مقربة من “جيش الفتح” قيام فصائله برد سريع على خروقات النظام السوري، من خلال استهداف كفريا والفوعة بالمدفعية والقذائف محلية الصنع.
ويأتي هذا التصعيد في إدلب، عقب يوم واحد من اتفاق أجراه النظام السوري مع “جيش الفتح” يقضي بتمديد العمل بالهدنة التي تشمل مدينة إدلب وبلدتي كفريا والفوعة، إلى جانب بلدات في ريف دمشق.
–