ألقى الطيران المروحي التابع لنظام الأسد خراطيم متفجرة على أحياء مدينة حلب عصر اليوم، السبت 11 حزيران، في خطوة هي الأولى منذ بداية الثورة السورية.
وأكد مراسل عنب بلدي في حلب إلقاء المروحيات خراطيم مليئة بالمواد المتفجرة على جبهة البريج (منطقة مناشر البريج)، شمال غرب المدينة، مشيرًا إلى أنها لم توقع إصابات، لأنها سقطت في مكان فارغ.
وتناقل ناشطون صورة الخراطيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبلغ طول إحداها حوالي 100 متر، وهو شديد الإنفجار يحوي بداخله مواد متفجرة كالسيفور وTNT، إضافة إلى صواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.
وقال مراسل عنب بلدي إن عشرات الغارات، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، استهدفت منذ الصباح أحياء المدينة وأبرزها: بستان القصر، الكلاسة، الميسر، القاطرجي، وباب النصر، دون وقوع ضحايا.
وكان ناشطون أطلقوا أيار الماضي وسم “حلب تحترق” لتسليط الضوء على المجازر التي نفذتها قوات الأسد في المدينة التي تخضع نصف أحيائها بشكل تقريبي لسيطرة فصائل المعارضة.
وقتل عشرات المدنيين منذ دخول شهر رمضان، في استمرار للتصعيد الذي تشهده مدينة حلب، منذ مطلع الشهر الماضي وحتى اليوم، ما تسبب بعشرات المجازر بحق المدنيين في المدينة.