كثف النظام غاراته الجوية صباح اليوم، السبت 11 حزيران، على بلدات كفربطنا وجسرين في الغوطة الشرقية.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية إن عدة غارات جوية شنها طيران النظام على بلدات كفربطنا وجسرين، إضافة إلى صواريخ فيل أطلقتها قوات الأسد على مزارع جسرين والمحمدية.
وتزامن القصف مع شن قوات الأسد هجومًا “عنيفًا” على مزارع المحمدية وبالا، بحسب المراسل، وجرت اشتباكات بين عناصر “الجيش الحر” وقوات الأسد ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
المكتب الإعلامي في بلدة جسرين قال، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن حريقًا نشب في المحاصيل الزراعية في بعض بساتين بلدة المحمدية جراء الاشتباكات على جبهة بالا.
وتعتبر بالا نقطة التقاء بين ثلاثة قطاعات رئيسية في الغوطة الشرقية (الجنوبي، الأوسط، المرج)، وكان النظام سيطر عليها، الخميس 26 أيار، بعد أن سيطر في 19 أيار الماضي، على معظم قرى وبلدات القطاع الجنوبي، وأبرزها: دير العصافير، زبدين، حوش الدوير، البياض، حرستا القنطرة، الركابية، حوش الحمصي، بزينة، نولة.