اعتبر وزير السياحة في حكومة النظام السوري، بشر يازجي، أن “سوريا تمتلك الكثير من المقومات السياحية لجذب المستثمرين وخاصة الروس المعروفين بالاستثمارات حول العالم واثبتوا تجاربهم”.
وقال يازجي، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم السبت 11 حزيران، إن “العلاقات السورية- الروسية في مجال السياحة لم ترتق لمستوى العلاقات التاريخية والاقتصادية بين البلدين، نتيجة التقصير”.
اليازجي أكد أن العمل جارٍ على استقطاب السياح الروس، عن طريق عرض مناطق للاستثمار على بعض الشركات الروسية الراغبة، إضافة إلى الترتيب مع الجانب الروسي في مجال السياحة الدينية.
وكانت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، نقلت عن يازجي، أمس الجمعة 10 حزيران، قوله إن “الجانب الروسي أبدى رغبته في دراسة كل المشاريع السياحة الكبرى المعروضة للاستثمار، بما فيها فكرة المناطق الحرة السياحية، وأنه في الوقت ذاته سيتم عرض هذه الاستثمارات على المستثمرين الروس من أجل الاستثمار”.
كلام يازجي يأتي في وقت تستعد فيه حكومة النظام إلى إنشاء شركة سياحية أمنية خاصة تهدف إلى “حماية السياح”.
وقال وزير السياحة إن “الوزارة بدأت بالتجهيز لإطلاق شركة أمنية سياحية هدفها حماية الأفواج السياحية أو لمن يرغب بالاستفادة من خدماتها سواء كان من السياح أو المغتربين أو رجال الأعمال أو الإعلاميين، إضافة إلى تقديم خدماتها لحماية المنشآت السياحية ومنها فنادق وزارة السياحة”.
وتعتزم الوزارة “ترخيص شركة طيران من أجل الوصول إلى حلقة سياحة متكاملة، تبدأ بالنقل الجوي والبري وصولًا إلى المنشآت السياحية الخاصة بالمنامة والإطعام”، بحسب قوله.
وكان النظام السوري وقع مع طهران، في 11 آب العام الماضي، مذكرة تفاهم بشأن تبادل الزوار والسياحة الدينية، وأعلنا عن تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين، توفر التنسيقات اللازمة لاستئناف إرسال الزوار الإيرانيين إلى سوريا.