إدلب تدخل هدنة جديدة بطلب من النظام السوري
دخلت مدينة إدلب والقرى والبلدات المحيطة بها في هدنة جديدة، ابتداءً من الساعة الثانية عشر من منتصف ليلة أمس، ولمدة 72 ساعة كخطوة مبدئية.
وأكد مصدر مطلع (رفض كشف اسمه) في غرفة عمليات “جيش الفتح” التي تتولى إدارة المدينة، أن الهدنة جاءت بطلب من النظام السوري، مرجحًا أن إخفاق قوات الأسد والميليشيات في ريف حلب الجنوبي كان سببًا لها.
وتشابه الهدنة الاتفاق السابق من حيث وقف الأعمال القتالية في مدينة إدلب وبلدتي كفريا والفوعة، إضافة إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق الغربي.
لكن المصدر أكد لعنب بلدي أن الشروط ستكون مختلفة هذه المرة، وفي حال وجود أي خرق من قبل قوات الأسد ستغدو الهدنة في “عداد الموتى”.
وكانت إدلب دخلت منذ تشرين الأول من العام الماضي في هدنة مع النظام السوري، ارتبطت بوقف المعارك والقصف فيها والقرى المحيطة، مقابل وقف الأعمال القتالية والقصف في منطقة سهل الزبداني.
لكن الاتفاق السابق شهد انهيارًا واضحًا خلال أيار المنصرم، حيث نفذت قوات الأسد عدة مجازر في المدينة، لتردّ فصائل “جيش الفتح” باستهداف بلدتي كفريا والفوعة شمالها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :