روسيا: ألفا “مسلح” بقيادة تركية يهجمون شمال حلب
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “هناك تقارير صحفية عن مشاركة قرابة ألفي إرهابي في المعارك بحلب تحت قيادة مستشارين عسكريين أتراك”.
وأضاف زاخاروفا، بحسب موقع روسيا اليوم، الجمعة 10 حزيران، أن “فصائل جبهة النصرة الإرهابية بدعم من أحرار الشام بدأوا بالهجوم على مواقع في شمال حلب وريفها، في خرق واضح للهدنة، بهدف محاصرة أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية”.
وتتهم روسيا والنظام السوري تركيا بدعم من تصفهم بـ “الجماعات الإرهابية” في سوريا، بينما تصرّ تركيا على ضرورة رحيل بشار الأسد عن سدة الحكم، بعد الثورة الشعبية المنتفضة ضده منذ آذار 2011.
الناطقة باسم الخارجية أكدت أن الهدنة في سوريا ما زالت صامدة، بالرغم من الهجمات الأخيرة في حلب وريفها التي تستهدف إحباط نظام وقف الأعمال القتالية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن هناك “تحركات مكثفة لشاحنات تحت حراسة مشددة من جانب الحدود التركية إلى شمال ريفي حلب وإدلبـ، معتبرةً أن “ذلك كله يبدو كأنه طعنة جديدة في ظهر الجيش السوري”.
ويتجاهل النظام السوري الهدنة المعلنة مستمرًا بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته، بينما تشن غرفة عمليات “جيش الفتح” هجومًا جنوب حلب قالت إنه ردٌ على الخروقات المستمرة.
كلام زاخاروفا يأتي تزامنًا مع التصعيد عسكري واسع للطيران السوري، على الأحياء المدنية في مدينة حلب، وقد استهدفت غارات اليوم أحياء الجزماتي، وأرض الحمراء، والشيخ خضر، ومساكن هنانو، وغيرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :