توتر بين “شباب السنة” و”جيش اليرموك” في درعا
شهدت بلدة معربة في محافظة درعا ظهر اليوم، الجمعة 10 حزيران، توترًا بين فصيلين يتبعان لـ “الجيش الحر”، ما دعا إلى إطلاق نار واشتاكات بينهما.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا ان توترًا وصفه بـ “الكبير” جرى بين فصيلي “شباب السنة” و “جيش اليرموك” في البلدة، مشيرًا إلى أن الخلاف دفع الطرفين إلى رفع سواتر ترابية، بعدما بدأ الخلاف احتجاجًا من الطرفين على حواجز البلدة وسيطرة كل منهما عليها.
مصدر مطلع (رفض كشف اسمه) قال لعنب بلدي إن سبب الخلاف يعود إلى تجنيد فصيل “شباب السنة” لمجموعة من الشباب كان “جيش اليرموك” ينوي تجنيدهم في صفوفه، لافتًا إلى أن الأمر “تطور لاتهامات متبادلة بين الطرفين”.
واحتج أهالي البلدة على الخلاف معتبرين أن البلدة “ليست ساحة صراع ولا حرب في الشهر الكريم”، داعين “من يريد القتال فليذهب لقتال النظام لا الأهل والخلان”، في حين أدان ناشطو البلدة ما جرى بين الفصيلين، ودعوهما إلى إنهاء الخلاف قبل صلاة مغرب اليوم.
ويعتبر الفصيلان من أقوى وأبرز فصائل المنطقة الشرقية من درعا، ويتركز “شباب السنة” بشكل رئيسي في مدينة بصرى الشام وهي معقله الأبرز، بينما ينتشر مقاتلو “جيش اليرموك” في كل من نصيب والطيبة وأم المياذن وصيدا.
تأسس “شباب السنة” عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، بينما بدأ “جيش اليرموك” عام 2012، ويتلقيان دعمهما من غرفة تنسيق الدعم المشتركة “موك”، وهي المرة الأولى التي تجري مواجهات بين الفصيلين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :