“المركزي” يتغنى بقدراتٍ “لاحدود لها”.. وميالة: لدينا إجراءات لم تطبق

camera iconتعبيرية من الإنترنت

tag icon ع ع ع

وصف مصرف “سوريا المركزي” الطلب على القطع الأجنبي بـ “الهادئ”، مشيرًا إلى أن السوق في حالة ترقب جراء العرض الكبير للقطع الأجنبي الذي ضخه المصرف، أمس الأربعاء.

وفي بيان صدر عن “المركزي” اليوم، الخميس 9 حزيران، ذكر أن تدخل أمس يأتي “لإعادة حالة التوازن للسوق بعد محاولات فاشلة من بعض المضاربين، لضرب حالة الاستقرار والهبوط التدريجي المدروس التي فرضها المركزي في سوق القطع”.

واعتبر البيان أن “قدرة المصرف لا حدود لها وهو مستمر بالتدخل دون توقف”، لافتًا إلى أنه “كل من يراهن على فترات لأمد التدخل سيخسر الرهان، كما أن المركزي هو المؤثر الوحيد بسعر الصرف، وأي عوامل أخرى آنية التأثير وتجري معالجتها بشكل فوري من قبله”.

وأكد “المركزي” الاستمرار بعملية التدخل في سوق القطع الأجنبي بشكل يومي، “عبر المصارف وشركات الصرافة”، مشيرًا إلى أنه “جاهز لتلبية كامل حاجة السوق من القطع الأجنبي التجارية وغير التجارية بسقوف مفتوحة”.

بيان المصرف جاء تزامنًا مع إعلان حاكمه، أديب ميالة، أن التدخل بسوق القطع الأجنبي “يهدف إلى ضمان استقرار سعر الصرف دون شل الحركة الاقتصادية”، موضحًا أن خطة التدخل “تقوم على بيع وشراء القطع الأجنبي وتعديل سعر الصرف ضمن هوامش مقبولة، بما ينسجم مع الدورة الاقتصادية ويحافظ على استقرار الأسعار وسعر الصرف”.

وتأرجح سعر صرف الدولار أمام الليرة بشكل كبير، إذ انخفض إلى أدنى مستوىً له قبل أسبوعين، وبلغ قرابة 375 ليرة سورية بعد أن وصل إلى 650 ليرة، إلا أنه عاد وارتفع اليوم ليلامس حاجز 500 ليرة.

وكان المصرف أمر بإغلاق عدد من شركات ومكاتب الصرافة لمدة شهر، وقال إنها لم تلتزم بشراء المبالغ المحددة من قبله، كما رفع اليوم سعر صرف الدولار مقابل الليرة لتسليم الحوالات الشخصية بـ 495 ليرة.

ويطالب المصرف بشكل مستمر المواطنين بعدم التعامل مع السوق السوداء، ويعد دائمًا أن يسجل سعر الصرف مستويات تحسن أفضل من أسبوع لآخر، دون أي تحسن ملموس منذ اندلاع الثورة السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة