“آلاف المواطنين بين الذل ولقمة العيش”، هكذا عنونت شبكة “دمشق الآن” المحلية الموالية، منشورًا رصد تجمع مئات المواطنين للحصول على المساعدات من إحدى الجمعيات في حي الميدان الدمشقي.
وقالت الشبكة، عبر صفحتها في “فيس بوك”، في تقريرها الذي أرفق بعدة صور تظهر المئات من مختلف الأعمار، إن “المؤلم في الصور هو الحدث بذاته، سوريون نساء ورجال وأطفال ينتظرون تحت حرارة الشمس المرتفعة”.
أحد التابعين للجمعية خرج حاملًا مكبر صوت ليبدأ بالصراخ والشتائم والتهديد بوقف التوزيع وتأخيره، إن لم يطع المنتظرون أوامره، بحسب “دمشق الآن”.
وطالبت الصفحة المقربة من دوائر القرار في الحكومة السورية، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ريما القادري، بالاطلاع بشكل فوري على موقع الحدث.
وأثارت الصور تعليقات غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمةً الجمعيات بتقصد إذلال الناس، بينما أكّد آخرون أن المنتظرين كانوا “أهل عز ولديهم بيوتهم وحياتهم الطبيعية”.
ويشكك ناشطون بنزاهة موظفي النظام السوري في توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين والمحتاجين ضمن مناطق سيطرته، ولا سيما عقب تقارير تلمح إلى تورط بعض المنظمات المحلية بقضايا فساد.
–