“جيش الفتح” يسيطر على “القراصي” ويأسر عراقيين جنوب حلب

عناصر من "جيش الفتح" في ريف حلب الجنوبي، الخميس 9 حزيران (عنب بلدي).

camera iconعناصر من "جيش الفتح" في ريف حلب الجنوبي، الخميس 9 حزيران (عنب بلدي).

tag icon ع ع ع

سيطرت فصائل “جيش الفتح” على قرية القراصي في ريف حلب الجنوبي، في هجوم معاكس ضد محاولات قوات الأسد التقدم في المنطقة منذ صباح اليوم، الخميس 9 حزيران.

وقال مراسل عنب بلدي، الموجود على مقربة من مناطق الاشتباك، إن السيطرة على القراصي ظهر اليوم جاءت عقب تقدم ملموس حققته قوات الأسد بدعم من الطيران الروسي منذ فجر اليوم، لكن “جيش الفتح” تدارك الهجوم وغيّر اتجاه المعركة لصالحه.

وأشار القيادي العسكري في غرفة عمليات “جيش الفتح”، أبو عبيدة كللي، إلى أن الميليشيات الأجنبية حاولت التقدم صباح اليوم من محوري حميرة وتلال القراصي، بعد تمهيد كثيف من الطيران الروسي والمدفعية.

وتابع القيادي في حديث لعنب بلدي أن الميليشيات استطاعت السيطرة على بعض النقاط المتقدمة، ولكن وبعد استيعاب التقدم استطاع “جيش الفتح” شن هجوم عكسي مباغت أسفر عن استعادة كافة النقاط التي خسرها صباحًا، والسيطرة على بلدة القراصي التي كانت مركز عمليات لقوات الأسد.

ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر في “جيش الفتح”، فإن الهجوم أسفر عن أسر خمسة عناصر من ميليشيا “حركة النجباء” العراقية بالقرب من بلدة القراصي، وقتل عدد آخر من مقاتلي الميليشيات الأجنبية.

وبدأ جيش الفتح سلسلة معارك ناجحة في ريف حلب الجنوبي، منذ آذار الماضي، ابتداءً بالسيطرة على تلة العيس كمرحلة أولى، ومن ثم منطقة خان طومان في أيار الماضي، وأخيرًا أربع قرى جديدة مطلع حزيران، وسط خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات الإيرانية والأجنبية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة