مسلحون يقتحمون مكتب “الديمقراطي الكردستاني” في عامودا

camera iconمكتب "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في عامودا - الخميس 9 حزيران

tag icon ع ع ع

داهم ملثمون مسلحون مكتب “الحزب الديمقراطي الكردستاني” في مدينة عامودا بريف الحسكة، وسرقوا محتويات المكتب، وأصدر الحزب اليوم، الخميس 9 حزيران، بيانًا أدان فيه الحادثة متهمًا حزب الاتحاد الديمقراطي بمسؤوليته عن الأمر.

وذكر بيان “الكردستاني” أنه “ضمن مسلسل مداهمة مكاتب الأحزاب الكردية  المنضوية في أطر المعارضة السورية (الائتلاف)، وفي ظل الإساءة المتكررة للكرد وقضيتهم النبيلة، داهم مجهولون مساء أمس الأربعاء مكتب عامودا وسرقوا محتوياته”.

الحزب حمّل مسلحي “الاتحاد الديمقراطي”، الذي تنضوي تحته وحدات حماية الشعب، مسؤولية ما حصل، واعتبر البيان أن “هذا العمل العبثي يتحمّل مسؤوليته مسلحو (PYD) الذي فرض نفسه كسلطة بقوة السلاح، ويدعي حمايته للمواطن وأمنه وممتلكاته”.

ووصف “الخطوات التصعيدية التي يقوم بها مسلحو (PYD)” بأنها “انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان، والمبادئ الديمقراطية، من أجل استفزاز القوى السياسية، وتصعيد الصراع والعنف”، مشيرًا إلى أنها “لاتخدم المواطن الكردي ولا أمن المنطقة”.

القيادي في “الكردستاني” محمد سعيد وادي، أوضح لعنب بلدي أن أعضاء الحزب “تفاجؤوا صباح اليوم بعد فتح مكتبهم في عامودا بأن الأبواب محطمة ومحتوياته من لابتوبات وأجهزة مسروقة، بينما حُطمت أدوات أخرى فيه”.

وقال وادي إن الدلائل تشير إلى أن المشبوهين لديهم باع طويل في التخريب والانتقام، مدينًا مثل هذه الأعمال وأضاف “نهيب بالإخوة والرفاق الهدوء وعدم الانجرار إلى المخططات العفنة للنظام السوري وشبيحته”.

وليس الهجوم هو الأول في الحسكة، إذ يستهدف مسلحون متهمون بتبعيتهم لـ “الاتحاد الديمقراطي” مكاتب المجلس الوطني الكردي والأحزاب الكردية في الحسكة بشكل مستمر، كما اعتقل عناصر يتبعون للحزب كلًا من عضو المكتب السياسي لحزب “يكيتي” (المنضوي ضمن الوطني الكردي)، أنور ناسو، وعضو اللجنة المركزية في عامودا، عبد الإله عوجي، 28 أيار الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة