30 كيلومترًا تفصل قوات الأسد عن الرصافة.. ماذا تعرف عن المدينة؟
وصلت قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية وغطاء جوي روسي إلى مفترق الطبقة- الرصافة، بعد سيطرتها على قريتي حربيات وانباج، في الريف الجنوبي الغربي من محافظة الرقة.
وأصبحت قوات الأسد على مسافة 30 كيلومترًا من مدينة الرصافة الأثرية في ريف الرقة الجنوبي، والتي تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، فماذا تعرف عن المدينة؟
تقع الرصافة على بعد 30 كيلومترًا من مدينة الرقة، وسميت من قبل المؤرخين “لؤلؤة بادية الشام”، وكانت شاهدة على عدة حقب تاريخية ابتداءً من الآشوريين.
تعتبر الرصافة في عصر ما قبل الإسلام حاضرة الغساسنة، وهم مسيحيون عرب، أشاد فيها أمراؤها الحارث الثاني والمنذر بن الحارث كنائس وقصورًا وخزانات مياه، لتصبح أبرز مدن البادية السورية.
في العصر الأموي شهدت المدينة انتعاشًا ملحوظًا، ولا سيما في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك، الذي أشاد فيها الأبنية والقصور أيضًا، ليطلق عليها وصف “رصافة هشام”.
تعدّ الرصافة نموذجًا للتعايش الإسلامي المسيحي في بلاد الشام خلال العصر الأموي وحتى القرن العاشر الميلادي، عندما دخل التتار إليها وهدموا معظم حواضرها.
دخلت الرصافة مطلع عام 2013 تحت سيطرة “الجيش الحر”، قبل أن يفرض تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته عليها مطلع العام الذي يليه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :