“يوتيوب” يحذف أغنية هاني شاكر “رمضان كريم يا حلب”
أعلن نقيب الموسيقيين المصريين المطرب هاني شاكر أن موقع “يوتيوب” حذف أغنيته “رمضان كريم يا حلب”، بعد شكوى تقدمت بها شركة “أبو نضارة” السورية لإنتاج الأفلام.
وقال شاكر، عبر حسابه في “فيس بوك” أمس، الثلاثاء 7 حزيران، إنه “نظرًا لقيام إحدى شركات الإنتاج السورية بالإبلاغ عن فيديو الأغنية على يوتيوب قام الموقع بحذفها بسبب مقطع لا يتعدى ثلاثة ثواني داخل الأغنية”.
وطالب شاكر الاستماع إلى الأغنية على موقع أنغامي حتى التوصل لحل واسترجاع الفيديو مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الأغنية مهداة إلى الشعب السوري وهي إنسانيه وليس لها أي توجه أو بعد سياسي تجاه القضية السورية.
من جهتها قالت شركة أبو نضارة، عبر حسابها في “فيس بوك”، إنه “قد يحق للفنان هاني شاكر أن يعرض منتجاته في سوق العواطف النبيلة، الذي أقامه تجار الهيكل على دماء الشعب السوري، لكن لا يحق له بأي حال من الأحوال أن يستخدم صورًا صنعها السوريين دون استئذان، ولا أن يوظف تلك الصور وفق رؤيته التي تخدم مصلحة نظام الأسد المجرم وتنتهك حق السوريين بصورة كريمة”.
وطالبت الشركة شاكر بسحب أغنيته والاعتذار، كما أعلنت بالاحتفاظ بحق الرد في مقاضاته كونه استخدم صورًا من أحد أفلام الشركة.
.
وكتمت شركة “يوتيوب” كل مقاطع الفيديو الخاصة بالأغنية، عبر حسابات غير رسمية، وأرفقتها بعبارة “كان يحتوي هذا الفيديو سابقًا على مقطع صوت محمي بموجب حقوق الطبع والنشر. ووفقًا لمطالبة مالك حقوق الطبع والنشر، تم كتم هذا المقطع الصوتي”.
الفنان هاني شاكر قال إن السبب في المشكلة هو ثلاثة ثواني فقط، في لقطة مدفع الإفطار أثناء غناء جزء “وأن قدرت في يوم تميز مدفع الفطار”.
وكان شاكر أطلق الأغنية على حسابه على يوتيوب، في 31 أيار، قبل بدء شهر رمضان، وسط تأزم الوضع في حلب وتكثيف قصفها من النظام السوري تزامنت مع حملة ” #حلب_تحترق” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلام المصري اتجه حينها إلى تصوير الواقع في حلب، على أنه قصفٌ من “جماعات إرهابية”، مقللًا من المعاناة الإنسانية التي يعيشها مواطنو المدينة.
وهذه الأغنية الثانية لشاكر موجهة إلى سوريا، فقد أطلق كان في أيلول 2015، أغنية حملت عنوان “حق الحياة”، عبر خلالها عن ألمه لغرق الطفل السوري إيلان قبالة السواحل التركية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :