مساعدات إسرائيلية في القنيطرة تثير غضب هيئاتها
يُحقق كل من المجلس المحلي في القنيطرة، ودار العدل في حوران، في قضية توزيع مساعدات غذائية إسرائيلية المنشأ، على النازحين في مخيمات النازحين بالقنيطرة، خلال اليومين الماضيين.
وأفاد مصدر خاص لعنب بلدي من القنيطرة أن المساعدات وزعت على سكان المخيمات، موضحًا أنها “ليست المرة الأولى التي تدخل فيها، بل توزع مساعدات مشابهة بشكل شهري في المنطقة”.
المجلس المحلي في القنيطرة نشر، مساء أمس، بيانًا ذكر فيه أن “إسرائيل أدخلت مساعدات غذائية للنازحين في محافظة القنيطرة ووزعت هناك”، مدينًا عملية توزيع السلل الإغاثية ممن وصفه بـ “العدو الإسرائيلي”، وأشار إلى أن “الخونة والعملاء وزعوها على المواطنين الأبرياء”.
المصدر (رفض كشف اسمه) لفت إلى أن “المجلس المحلي على علم بدخول المواد كل شهر”، مستغربًا بيان المجلس الذي جاء فيه “لن نسكت على مثل هذا العمل الجبان، وسنقدم كل من تورط إلى دار العدل”.
وقال ناشطون من المنطقة إن عناصر يتبعون لفصائل مسلحة، تتلقى دعمًا من إسرائيل توزع المساعدات منذ فترة، وليست المرة الأولى التي توزع فيها.
وتستمر التحقيقات لمعرفة المسؤولين عن توزيع تلك المساعدات، بحسب المصدر، حتى لحظة إعداد التقرير، بينما لم تعلق محكمة دار العدل على الموضوع بشكل رسمي.
ويتوزع الآلاف من نازحي القنيطرة ضمن مخيمات عدة في المنطقة أبرزها: مخيم جباتا، الأمل، الشحار، الرحمة، ومخيمان في الحرش (قرب قرية بريقة)، وغيرها، ويعانون من أوضاع إنسانية صعبة، وخاصة في الشتاء الماضي بسبب برودة المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :