أعلن اتحاد المصدرين السوري عن بداية تصدير البضائع السورية إلى الأسواق العراقية برًا، اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
وقال عضو الاتحاد، إياد محمد، عبر صفحته في “فيس بوك”، أمس الثلاثاء 7 حزيران، إن “وفدًا من محافظة كربلاء يتضمن رؤساء اللجان الزراعية والاقتصادية وأعضاء مجلس المحافظة، وقعوا مع اتحاد المصدّرين السوري مذكرة تفاهم لتنظيم آلية قوافل الشحن إلى العراق اعتبارًا من الأسبوع القادم”.
وأضاف إياد أن “المذكرة تتضمن بعض الالتزامات على المصدرين السوريين، لتأمين سهولة وأمان انسياب البضائع الى جمهورية العراق”.
إلا أن الاتحاد لم يبين الطريق الذي ستتجه منه الشاحنات، خاصة وأن المعابر الحدودية مع العراق خارج سيطرة النظام.
ومن المحتمل أن يكون عن طريق معبر “سيمالكا” التي أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، عن فتحه الاسبوع الماضي، بين إقليم كردستان والمناطق ذات الغالبية الكردية شمالي سوريا، والتي تخضع لسيطرة “الإدارة الذاتية”.
اتحاد المصدّرين سعى في الآونة الأخيرة إلى فتح أسواق خارج سوريا من أجل تصدير البضائع، وآخرها كان افتتاح أربعة مراكز للصادرات السورية في إيران وروسيا والجزائر والعراق، إذ اتفق اتحاد المصدّرين و”هيئة تنمية الصادرات ودعم الإنتاج المحلي” وغرفة صناعة دمشق وريفها، على افتتاح أربعة مراكز للصادرات السورية في البلدان الأربعة.
من جهتها قالت وزارة التجارة الخارجية التابعة للنظام، أمس، في تقرير لها عن واقع الصادرات، إن 2015 شهد أول نمو للصادرات السورية، فسجلت الصادرات السورية معدل نمو يقدر بنحو 9% وبارتفاع طفيف مقارنة مع النمو المسجل في العام الذي قبله البالغ 8%، ووصل حجم الصادرات إلى حوالي 1.42 مليار دولار في 2015.
–