السوريون ينتظرون… تركيا تهدد بإلغاء اتفاقية اللجوء مع أوروبا

لاجئة سورية تحضن ولديها في تركيا (إنترنت)

camera iconلاجئة سورية تحضن ولديها في تركيا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

هدّد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بإلغاء بلاده اتفاقها مع الاتحاد الأوربي بشأن وقف تدفق اللاجئين إليه نتيجة عدم التزامه بوعوده.

وقال أوغلو لتلفزيون “TRT” الرسمي اليوم، الثلاثاء 7 حزيران، إن “بلاده ستضطر لتعليق اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن وقف تدفق المهاجرين إليه، إذا لم يسمح للأتراك بالسفر إلى دوله دون تأشيرة”.

وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قالت، في اليومين الماضيين، إن الحكومة التركية علقت اتفاقية إعادة اللاجئين الواصلين إلى أوروبا، إلا أنه لم يصدر أيّ شيء رسمي.

وكانت تركيا وقعت اتفاقية مع الاتحاد الأوربي، في 18 آذار الماضي، تنص على عودة اللاجئين من اليونان إلى أراضيها مقابل السماح للأتراك بالسفر إلى دوله دون فيزا.

وينتظر السوريون في تركيا بفارغ الصبر ما ستؤول إليه الاتفاقية، كون إلغائها يعني إعادة فتح الطريق اللجوء إلى اليونان عبر البحر، إضافة إلى إلغاء الفيزا التي فرضتها الحكومة التركية في 8 كانون الثاني.

محمد عبدالله شاب سوري مقيم في اسطنبول الفاتح، قال لعنب بلدي، إنه جاء إلى تركيا من أجل الهجرة إلى أوروبا إلا أن “إغلاق الطريق جعلني أفكر بالعودة إلى سوريا كون المعيشة هنا صعبة، لكن ما تردد أخيرًا من أخبار بإلغاء الفيزا وإعادة فتح طريق أوروبا، حملني على التريث قليلًا بانتظار القرارات الجديدة”.

وكان نائب أمين عام حزب “العدالة والتنمية” الذي يحكم تركيا، ياسين أقطاي، قال في، 22 أيار، إن هناك جهودًا لإعادة النظر بقرار الفيزا الذي فرضته الحكومة التركية على السوريين مطلع العام الجاري.

وتواترت أنباء خلال الأيام الماضية حول تواصل النظام السوري مع الحكومة التركية بوساطة الاتحاد الأوروبي، حول استعداده لإلغاء فرض التأشيرة على الأتراك، على أن تلغى تأشيرة الدخول المفروضة على السوريين، إلا أنه لم يطرأ أي تغيير على القرار التركي حتى الآن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة