أعلنت الأمم المتحدة أنها مازالت بانتظار موافقة حكومة النظام السوري على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة، بعدما حصلت على موافقة جزئية اعتبرتها “غير كافية”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، لوكالة أنباء “رويترز”، الثلاثاء 7 حزيران، إن “منع المساعدات قضية سياسية”.
وأضاف “تبعد داريا 12 كيلومترًا عن دمشق، وبالتالي فإن التنفيذ ممكن لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة”.
وسمحت قوات النظام، في 1 حزيران، الجاري بإدخال مساعدات طبية لأول مرة منذ أربع سنوات إلى درايا، غابت عنها المواد الغذائية بشكل كامل، وغابت أدوية ومستلزمات أساسية ومواد أخرى.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في نيسان الماضي، أن البلدة تعاني نقصًا حادًا في الغذاء ومياه الشرب والأدوية وحليب الأطفال.
ومنحت دول مجموعة الاتصال بشأن سوريا، مهلة أقصاها الأول من حزيران لوصول المعونات برًا، وفي حال تعذر ذلك ستنظم الأمم المتحدة عمليات لإسقاط المعونات جوًا.
وحاصر النظام السوري مدينة داريا منذ تشرين الثاني 2012، كما نجح مطلع العام الجاري بفصلها عن جارتها معضمية الشام.
–