قال أمين عام وزارة العمل الأردنية، حمادة أبو نجمة، إن عدد السوريين الذين حصلوا على تصاريح عمل بلغ 9500 شخص، لغاية حزيران الجاري.
وأوضح أبو نجمة، في تصريح لصحيفة الوطن الأردنية، الأحد 5 حزيران، أن الوزارة بدأت بتصويب أوضاع العمال السوريين، بموجب قرار من مجلس الوزراء، بإعفاء أصحاب العمل ممن لديهم عمال سوريون من رسوم تصاريح العمل وأي مبالغ اضافية.
وأشار أمين عام الوزارة إلى أن فترة تصويب الأوضاع تستمر ثلاثة شهور، بهدف تشجيع العمالة السورية المخالفة على تصويب وضعها لغايات تنظيم سوق العمل.
وقال “إن وزارة العمل مستمرة في حملتها لحث السورين على تصويب أوضاعهم وفق قانون العمل الأردني، بالتعاون مع المنظمات الدولية، قبل انتهاء المحددة لتصويب أوضاعهم”.
وشدد أبو نجمة على أن “العمالة السورية لن تعمل إلا في المهن المتاحة لها، ولن يتم السماح لها بالعمل في المهن المغلقة المقتصرة على العمالة الاردنية”، مؤكدًا أن العمالة السورية سينطبق عليها شروط العمالة الوافدة عند منح تصاريح العمل.
وأشار المسؤول الأردني إلى أن الدراسة التي نفذتها الوزارة العام الماضي بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، كشفت عن وجود نحو 85 ألف سوري يعملون في سوق العمل الأردني، معظمهم بشكل مخالف.
وأحصت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد السوريين في الأردن بنحو 650 ألفًا حتى عام 2016، قسم كبير منهم يعيشون في المخيمات الحدودية، ولا سيما مخيم الزعتري، في حين تقول المصادر الرسمية الأردنية إن عددهم تخطى حاجز المليون.
أقرأ أيضًا: الأردن تقرّ إصدار تصاريح عمل للسوريين على أراضيها