شهدت محافظة إدلب غارات جوية نفذتها طائرات حربية، الأحد 5 حزيران، وتركزت بشكل كبير في مدينتي إدلب وسراقب، إلى جانب مناطق أخرى في المحافظة.
وقال ناشطون إن عشر غارات جوية نفذتها مقاتلات حربية على مدينة إدلب الخاضعة لـ “جيش الفتح”، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
المراصد العسكرية المحلية في المحافظة، أشارت في نداءات استغاثة إلى توجه الطواقم الطبية والدفاع المدني إلى منطقة مسجد شعيب والسوق الشعبي وسط المدينة، حيث استهدفت هاتان المنطقتان بخمس غارات بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية.
وأشارت المراصد إلى أن الطيران الذي نفذ الغارات يتبع لسلاح الجو الروسي، وليس لقوات الأسد، وأن سربًا شوهد يتجه من محافظة اللاذقية باتجاه المحافظة، ما يشير إلى أنه انطلق من قاعدة حميميم الروسية.
مدينة سراقب بدورها تلقّت ثلاثة غارات جوية، وركزت على المستشفى الميداني فيها، وأكد ناشطون أن خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
الطيران الحربي أغار أيضًا منذ صباح اليوم على مدن وبلدات خان شيخون وسرمين وخان السبل، والأطراف الغربية من مدينة إدلب، وسط سقوط جرحى بين الأهالي.
وشهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا كبيرًا في إدلب، ونفذ الطيران الحربي عدة مجازر في المدينة التي تدخل في هدنة مع النظام السوري، عرفت باتفاق “إدلب والزبداني- كفريا والفوعة”.