تعرّف على ثلاثة قادة إيرانيين قتلوا في معارك جنوب حلب
نجحت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “جيش الفتح” في استعادة عدة قرى في ريف حلب الجنوبي، كانت قوات الأسد سيطرت عليها والميليشيات المساندة مطلع العام الجاري.
الهجوم المباغت الذي شنته فصائل المعارضة، صباح الجمعة 3 حزيران، تسبب بمقتل وأسر عشرات من مقاتلي الميليشيات الأجنبية، بحسب مصادر متطابقة.
وفيما يلي أسماء ثلاثة ضباط وقادة في “الحرس الثوري” الإيراني قتلوا في المعارك الأخيرة، بحسب ما رصدت عنب بلدي في الإعلام الإيراني:
-
الضابط جهانغير جعفري نيا: قيادي في “فيلق القدس” التابع لـ “الحرس الثوري” الإيراني، والذي يقوده الجنرال الإيراني ذائع الصيت، قاسم سليماني. وقتل في معارك ريف حلب الجنوبي الأخيرة، وينحدر من محافظة جيلان الإيرانية.
-
العقيد رضا رستمي مقدم (مهدني): وهو قيادي في “الحرس الثوري” الإيراني، ويقود فصيلًا يدعى “جيش ولي العصر”. وقتل مع مرافقه قدرت عبدياني، في معارك ريف حلب الجنوبي، وينحدر من مدينة “لرستاني” التابعة لمحافظة “أنذيمشك”.
-
الضابط المتقاعد محمد زلفي جمعي: هو أحد الضباط المتقاعدين من الجيش الإيراني، وقاتل في سوريا ضمن قوات “الحرس الثوري” الإيراني، ويقود كتيبة “عمار” في جيش “المهدي”. وقتل في معارك ريف حلب الجنوبي، وينحدر من محافظة “دزفول”.
وكانت مصادر متطابقة أشارت إلى مقتل نحو 60 عنصرًا في قوات الأسد والميليشيات الأجنبية، معظمهم من الإيرانيين، خلال معارك الجمعة، في ثاني ضربة موجهة تتلقاها طهران بعد الخسائر البشرية في صفوف قواتها ضمن معركة “خان طومان” مطلع أيار الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :