عنب بلدي – داريا
أصدر المكتب القضائي في مدينة داريا قرارًا يقضي بحل لواء “سعد بن أبي وقاص”، وإلزام عناصره بالالتحاق بالجبهات والانضمام إلى أحد اللواءين العاملَين في المدينة: لواء “شهداء الإسلام” ولواء “المقداد بن عمرو”.
وصدر القرار، الأربعاء 1 حزيران، بعد انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق الموقع من الكيانات العسكرية والمدنية في المدينة، بتاريخ 22 أيار الماضي، والقاضي بحل لواء “سعد”، التابع للاتحاد “الإسلامي لأجناد الشام” بالكامل، مع إعطاء مهلة أسبوع لاستكمال الإجراءات التنفيذية للحل والانضمام إلى لواء آخر.
والسبب في حل اللواء هو الخلل العسكري الحاصل في جبهات اللواء، والهجمة الشرسة التي شنتها قوات الأسد على المدينة، بحسب مؤيد أبو وائل، نائب قائد لواء شهداء الإسلام.
وأضاف أبو وائل، في حديثٍ إلى عنب بلدي، “أتى القرار بعد اجتماع جميع الفعاليات العسكرية والمدنية، وبحضور قائد لواء سعد، أنس أبو مالك، وكان الاتفاق حرصًا على سلامة الجبهات وتوحيد الجهود العسكرية لصد الهجمة التي يقوم بها النظام لاقتحام المدينة”.
وأشار إلى أنه “تم حل اللواء داخليًا”، منتقدًا “ممثلي الخارج الذين يؤججون الوضع ويحرضون”، داعيًا إياهم لعدم الخوض في الموضوع لأن “الاتفاق تمّ بموافقة جميع القادة العسكريين الحريصين على سلامة وأمن الجبهات”.