عنب بلدي – العدد 61 – الأحد 21-4-2013
اختتم مؤتمر أصدقاء سوريا أعماله في اسطنبول مساء السبت 20 نيسان، وعدت فيه الإدارة الأمريكية مساعدة المعارضة السورية بالمزيد من «المعدات العسكرية الدفاعية»، وسط مطالب من المعارضة بتسليح الثوار على الأرض.
وأوضح جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في ختام المؤتمر أن قيمة هذه المعدات تصل إلى 123 مليون دولار، لكنه أكد على أن مجموعة أصدقاء سوريا المؤلفة من إحدى عشرة دولة تسعى إلى تحقيق انتقال سلمي للسلطة في سوريا.
وأشار كيري في المؤتمر الذي حضره نظيره التركي أحمد داوود أوغلو، ورئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب إلى أن المساعدات سوف تتخطى الوجبات الغذائية والحقائب الطبية، متضمنةُ أنواع أخرى من التجهيزات الغير قاتلة، ولكنه لم يوضح أكثر من ذلك، بل قال أن طبيعة هذه التجهيزات سوف تحدد بالتعاون مع القيادة العسكرية للمعارضة.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الاتحاد الأوروبي سيناقش في الأسابيع المقبلة مسألة حظر السلاح على مقاتلي المعارضة السورية.
ودعا الخطيب روسيا إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري، واتخاذ موقف إيجابي لوقف نزيف الدم السوري. وطالب إيران بالكف عن التدخل في الأزمة السورية، كما شدد على أن العدالة الانتقالية جزء من تفكير ومخطط المعارضة السورية.
وترفض الولايات المتحدة والدول العشر الأخرى، تزويد المعارضة بالأسلحة خوفاً من وقوعها في أيدي مجموعات متطرفة، رغم المطالب المتكررة من المعارضة لتسليح الثوار.
من جانبه صرح الائتلاف الوطني السوري اليوم الأحد، أنه يرفض بشدة «كل أشكال الإرهاب» وتعهد بعدم وصول الأسلحة التي يحصل عليها إلى جهات خطأ.
يذكر أن المعارضة السورية لم تتلق إلى الآن دعمًا رسميًا بالأسلحة، بينما يستقبل الأسد أطنانًا من الذخيرة من حليفيه إيران وروسيا بشكل رسمي.